شاه سنية بن تومية تجهش بالبكاء وتهاجم النهضة بعد إقصائها من الانتخابات التشريعية

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / سنية بن تومية تجهش بالبكاء وتهاجم النهضة بعد إقصائها من الانتخابات التشريعية / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": علقت النائبة عن حركة النهضة سنية بن تومية حول اتخاذ النهضة لقرار يقضي بعدم ترشيحها للانتخابات التشريعية وقالت إن إقصائها من الانتخابات التشريعية هو اختبار حقيقي للحركة بخصوص قبولها للاختلاف صلبها من عدمه. وأكدت سنية بن تومية أنها تعرضت للهرسلة عديد المرات ولم تتجرأ الكتلة أو الحركة على الدفاع عنها كما انها لم تنصفها.

// اضغط هنا لمشاهدة الفيديو //
واعترفت سنية بن تومية وهي منفجرة بالبكاء بان من بين الاخطاء التي ارتكبتها هي مواقفها الجريئة. وقدمت بن تومية اعتذرها للشعب التونسي, مؤكدة أنه ليس هناك فرق بين حزب النهضة وحزب التجمع اذا لم يتم ترك المناصب، مؤكدة أن 60 عضو من أعضاء الحركة تم التخلي عنهم بنفس الطريق التي شملتها، مشيرة الى أن الاعضاء الذين تم التخلي عنهم لهم مواردهم الخاصة وليسوا في حاجة لحركة النهضة (أطباء، محامين، معلمين، أساتذة...)، وقالت أن جميعهم تم استنزاف طاقتهم في الاجتماعات في المجلس التأسيسي واجتماعات المكاتب الجهوية وغيرها من الاجتماعات المكثفة والدورية للحركة، مشددة على أن جميعهم أصبحوا يعشون في ظروف صعبة جدا بسبب العمل المتزايد لانجاح عمل الحركة وإنجاح مسيرتها النضالية.
وأضافت بن تومية أن جميع المنخرطين وجميع أعضاء الحركة لهم ما يكفي من الخبرات والشهائد العلمية، معربة عن استغرابها من الفوضى الحاصلة في الامم الفوقية والمنضمات العالمية، وفق تعبيرها، التي تتصل بالاحزاب لتحديد من يمثلها دون الاتصال مباشرة بالنواب، مؤكدة غياب المصداقية والشفافية، هذا مع قلة الاحترام الذي تسلكه هذه الامم الفوقية، مشددة على أن العمل بالمحسوبية أصبح من الاولويات، وفق تصريحها.
وطالبت بن تومية من حزبها على مساعدتها على القيام ببرنامج سياسي على قناة خاصة لتقدم فيه العديد ما يهم الشعب والمجتمع وتقدم فيه الكثير باعتبار أن لها شهادة الماجستير في الصحافة وعلوم الاخبار ولها ما يكفي من المعرفة.
رد النهضة..
أكّد القيادي في حزب النهضة عبد اللطيف المكي أنّ القائمات الانتخابية للنهضة ليست نهائية وهي بصدد الدراسة، وان إمكانية تغييرها في اي لحظة أمر وارد.
وعن عدم ترشيح بن تمية، أكّد المكي انّ قرار عدم ترشيحها لم يتخذ في مجلس شورى الحركة بل انّ الجهة التي ترشّحت عنها في أكتوبر 2011 رفضت إعادة ترشيحها.