شاه حالة طوارئ في مستشفيات المهدية بسبب إصابات مفاجئة للمصطافين !!

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / حالة طوارئ في مستشفيات المهدية بسبب إصابات مفاجئة للمصطافين !! / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أكدت مصادر صحفية أن المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية تلقّى في الساعات الأخيرة حالات مستعجلة لعدد كبير من المواطنين وخاصّة الأطفال منهم بعد أن ظهرت عليهم علامات مفاجئة لحالات إغماء وغثيان وارتفاع شديد في حرارة الجسم.
وقد نفى مصدر طبّي تسجيل حالات تسمّم مثلما أشيع، موضّحا أنّ التحاليل الأولى لم تكشف عن إصابات خطيرة أو مستعصية، وأنّ الأمر على علاقة مباشرة بالبحر وقد تكون هذه الحالات إمّا بسبب التعرّض لأشعّة الشمس أو بسبب جرثومة معدية في مياه البحر كما بيّنته نتائج الكشوفات الطبية المتشابهة لأغلب المصابين الذين ثبت لديهم كذلك تدنّ على مستوى مناعة الجسم، مشيرا إلى أنّ المستشفى اتخذ كلّ الاحتياطات والتدابير الوقائية اللازمة وعمّمها على كافة المستشفيات والمستوصفات بالجهة تحسّبا لكلّ طارئ في انتظار نتائج التحاليل النهائية. من جهتهم أكّد بعض الناشطين في جمعية النظافة والعناية بالبيئة بالمهدية أنّهم راسلوا وزارة الصحة بخصوص هذا الموضوع الذي أثار موجة من الخوف لدى المواطنين وطلبوا منها أخذ عيّنات من مياه البحر للقيام بتحليلها في مخبر خاص بتونس العاصمة ناهيك أنّ هذه الحادثة فتحت باب التأويلات المتعلّقة بالأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الأعراض المفاجئة والتي قالوا إنّها قد تكون نتيجة تلوّث مياه البحر بسبب قنوات الصرف الصحي التي تصبّ فيه منذ سنوات.
إدارة الصحة ترد..
نفى الدكتور سمير لحول كاهية مدير الصحة البيئية بالإدارة الجهوية للصحة بالمهدية وجود جرثومة في شواطئ المهدية.
وأوضح الدكتور لحول أن الإدارة الجهوية للصحة بالمهدية تتابع من خلال نظام مراقبة دقيق الوضع البيئي، والوبائي في الجهة، حيث لم يتم تسجيل أي حالة غير عادية، أو أي مشكل صحي في مختلف المستشفيات، مشيرا إلى أن نسبة الإصابة بالإسهال لم تتجاوز 3 بالمائة وهي نسبة طبيعية، وكلها لا علاقة لها بالسباحة في مياه البحر.
وفيما يخص الوضع البيئي أكد الدكتور لحول أن مصالح الصحة البيئية تأخذ كل أسبوع عينات من مياه البحر عبر 33 نقطة مراقبة، وخلال هذه المدة لم يتم تسجيل أي تلوث جرثومي يهدد صحة الناس، ومشدّدا على أن مختلف المصالح التابعة للإدارة الجهوية للصحة تتابع عن كثب الوضع الوبائي، والبيئي بالجهة خاصة أثناء ذروة الموسم السياحي.