مع احترامي للجميع، أعلن أني لم أعد أنتمي لأي حزب من الأحزاب، وأني يوم تعود تونس لمرحلة البناء مستعدة لخدمتها من أي موقع دون أي انتماء إلا للوطن...
عذراً لمن خيبت ظنهم، لكن الخطأ الاكبر هو أن أواصل الخطأ...
كفرت بلهثهم وراء المناصب، كفرت بازدواجية خطابهم، كفرت بحساباتهم الضيقة...كلهم واحد، اذا أراد الله تعالى الخلاص لهذه البلاد فسيكون بشكل أو بآخر، وإلا فسنواصل النزول نحو القاع الذي لا قاع بعده، ويوما ما سيبدأ الصعود...
فلسفيا لا فرق بين ما يسمى دكتاتورية وما يسمى ديمقراطية، كلاهما يقوم على حكم الأقوى للأضعف بطرق مختلفة...
ولذلك أتمتع بمشاهدة خزعبلات الحملة الانتخابية في تونس بين استقطاب لرؤوس الأموال وكذب على البسطاء أو شراء ذممهم واستغلال النفوذ الفعلي والرمزي...في كل الأحوال هو نموذج من نماذج صراع البشر على سلطة وهمية لا يمتلكها الا الله عز وجل...