مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أكد شهود عيان لجريدة الصريح ان العناصر الإرهابية التي نزلت من جبل السلوم بولاية القصرين و كانت تحاول التزود بالمؤونة استغلت انشغال التونسيين بتتبعهم لمباريات كأس العالم ليتمكنوا من النزول من الجبل للتحصل على مؤونة رمضان.
وأفاد شهود عيان لنفس الصحيفة ان ثلاثة من الرجال كانوا قافلين إدراجهم إلى منازلهم في حدود الساعة العاشرة من يوم 22 جوان 2014 بعد مشاهدتهم مباراة الجزائر بإحدى المقاهي اكتشفوا وجود عنصرين دخيلين عن المنطقة يرتديان لباسا أفغانيا ويصطحبان حمارا بصدد اقتناء بعض المواد الغذائية فاسترابوا من أمرهما وقاموا بإعلام السلطات الأمنية حيث تدخلت هذه الأخيرة، ووقع تبادل نار بينهم وبين المجموعة الإرهابية إلا أنها لاذت بالفرار وتركت الحمار والمؤونة.
الغريب في كل العمليات التي تشهدها الجهة هو امتناع الجيش الوطني عن المساندة والتعلة دائما عدم حصوله على التعليمات كما تمنع في كل مرة الطائرة العمودية من الاقلاع ليلا والحجة أنها غير مجهزة بكاشف ضوء وهي تعلة مضحكة فهل عجزت المؤسسة العسكرية عن شراء هذا الكاشف وما فائدة وجود هذه الطائرة إذا اقتصر وجودها في القصرين على الاقلاع نهارا وفي الظروف العادية؟ وحتى في النهار في غالب الأحيان لا تقلع الطائرة بتعلة عدم وجود قائد رغم أن الجهة قد أُعلن عنها منطقة عسكرية مغلقة.
