كما تمّ تدارس كيفية التعاطي الضروري والمناسب مع حادثة الاختفاء هذه ولا سيما التحرك الفوري والعاجل لكافة الجهات التونسية المختصة بالتنسيق مع السلطات الليبية في أعلى مستوى لمعرفة ملابسات اختفاء السيد العروسي القنطاسي.
وتؤكد الوزارة أنها ستحيط الرأي العام الوطني بحيثيات ومستجدات هذه الحادثة، كما تهيب بكافة وسائل الإعلام وكافة مكونات المجتمع المدني، بتوخي الحذر والدقة في خصوص ما يُتداول من معلومات في هذا الغرض، واستقاء المعلومة الموثوقة من المصادر الرسمية لوزارة الشؤون الخارجية، حفاظا على حياة وسلامة الدبلوماسي التونسي وكافة الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين.
وتدعو وزارة الشؤون الخارجية أفراد الجالية التونسية في ليبيا إلى التزام الحذر في تنقلاتهم حفاظا على سلامتهم وتفاديا لكل طارئ في هذه الظروف الاستثنائية.
كما تدعو الوزارة المواطنين التونسيين إلى إرجاء التحول إلى الأراضي الليبية والقيام بذلك عند الضرورة فقط.