واضاف ان هناك مخططا للقيام بشيء خطير في بنقردان في الفترة القادمة داعيا الجهات الامنية الى ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لافشال اي عملية قد تقع بالجهة قائلا «حسب ما ورد عليّ من معلومات فان الجيش التونسي سيتكفل في المرحلة القادمة بحماية المنطقة خاصة وسط غياب كلي لقوات الامن».
واكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بولاية مدنين انه بصدد التنسيق مع الوالي ومع القيادات المركزية للاتحاد من اجل ايجاد حل للوضع الكارثي بمنطقة بنقردان مضيفا ان الوضع خرج عن سيطرة الاحزاب والجهات المعنية.
ومن جهته, اتهم محسن الاشهب كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل ببنقردان قوات الامن بالتقصير والغياب الكلي في ظل الظروف الخطيرة التى تعرفها المنطقة مضيفا ان قرار الاضراب العام لمدة ثلاثة ايام كان اضطراريا وهدفه حماية مؤسسات الدولة والهياكل النقابية والعمال والموظفين من الاعتداء عليهم .
وقال الاشهب انه حذر يوم 1 افريل الجاري الجهات الامنية من وجود مخطط يستهدف مقر اتحاد الشغل ببنقردان ولكن لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة مضيفا ان هناك عناصر حاولت سابقا حرق المقر ولكن تم افشال العملية من قبل النقابيين مضيفا ان هناك عمليات سرقة ونهب بالجهة متسائلا بغضب «اين رجال الامن ؟ اين وزارة الداخلية ؟
وعن تدهور الوضع الامني ببن قردان, قال النقابي الأمني حبيب الراشدي ان ما يحصل مخطط من قبل حزب سياسي تابع للترويكا الحاكمة سابقا (في إشارة إلى حركة النهضة) وهدفه تخريب المنطقة وتحويلها الى معبر مفتوح للأسلحة وللمقاتلين التونسيين المتواجدين بسوريا مضيفا ان هناك العشرات من الارهابيين نجحوا في التسلل للبلاد عن طريق معبر راس جدير مستغلين الوضع بالمنطقة.
واكد الراشدي ان سيناريو أحداث القصرين تكرر هذه المرة في بنقردان والهدف واحد مساعدة الارهابيين على التمركز بالمنطقة ليتم لاحقا توزيعهم في المناطق التي يريدونها محذرا من نجاح المخطط الذي سيدمر البلاد.
+ تابع أيضا: بلاغ من الداخلية الليبية بخصوص تواصل غلق معبر رأس جدير الحدودي مع تونس
