وأفادت مصادر إعلامية أن هذا الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا بينما لحقت الأضرار شاحنة عسكرية غير مصفحة وللاشارة فإن انفجار الألغام كان قد توقف منذ أكثر من شهرين ليعود من جديد.
وأشار الرحموني إلى أن الأهداف التي تم تحديدها كانت دقيقة، مؤكدا وجود إصابات في صفوف الارهابيين المتحصنين بالمواقع التي تم رصدها بعد القصف الذي تواصل لمدة طويلة إلا أنه لا يمكن تحديد الإصابات والنتائج إلا بعد انتهاء العمليات بسبب صعوبة الدخول إلى تلك المناطق الوعرة حسب قوله.
وحول حقيقة الأسلحة وانتشارها في جبل الشعانبي، اعتبر العميد توفيق الرحموني أن كل ما يروج حول صحة هذا المعطى من عدمه مجرد تخمينات وإشاعات باعتبار أن المنطقة مغلقة ولا يستطيع أي كان ان يدخلها لذلك فهو يرى أنه من غير المقنع أن يقع الحديث عن دخول أو خروج أسلحة إليها ومنها، على حد تعبيره.