شاه القيادي في حركة النهضة حبيب اللوز غاضب من تصريحات راشد الغنوشي

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / القيادي في حركة النهضة حبيب اللوز غاضب من تصريحات راشد الغنوشي / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": قال النائب بالمجلس التأسيسي والقيادي بحركة النهضة حبيب اللوز إنّ رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي قد أخطأ بدعوته رئيس الجمهورية منصف المرزوقي إلى تقديم استقالته قبل الانتخابات لأن هذا الأمر كان يجب أن يجري في حوار مع المؤتمر ومع رئيس الجمهورية خاصة وأن الرئيس بوغت بهذه التصريحات.
واعتبر اللوز أنّ هذا التصريح مثّل خطأ لأنّه لم يتم اتخاذ قرار من هذا النوع داخل مؤسسة "الترويكا"، مؤكّدا أنّ فكرة تحييد الرئاسات قد تتّخذ بعد حوار وداخل المجلس والكتل النيابية. وتابع اللوز "رئيس الجمهورية يعدّ صمام أمان لكل التونسيين وللدولة".
أمّا بخصوص تصريحات الغنوشي بشأن تأجيل قانون تحصين الثورة إلى ما بعد الانتخابات قال الحبيب اللوز "لا يحق لأي حزب بما في ذلك حزب النهضة ورئيسها أن يقول إن القانون تأجّل"، مشيرا أنّ هذا الأمر يجب أن يترك للمجلس وهو صاحب الأهليّة للبتّ فيه.
وأشار اللوز أنّ موقف الحركة ليس مع تأجيل قانون التحصين السياسي للثورة وقانون العدالة الانتقالية إلى ما بعد الانتخابات، واصفا تصريحات الغنوشي بأنّها كلام غير سليم.
أمّا بشأن الحديث عن وجود استقطاب بين النهضة والنداء، فقد أكّد حبيب اللوز أنّ ما يخشاه أن يفهم من تصريح راشد الغنوشي وجود استقطاب ثنائي جديد في تونس بين النهضة والنداء، مضيفا "نحن لسنا مع هذا إنّما نؤيّد التفاف كل القوى المؤمنة بالمسار الديمقراطي". مؤكّدا أنّه ضدّ الاستقطاب الثقافي والعقدي والسياسي الذي يصنف تونس إلى حزبين.
وأوضح اللوز أنّ الحركة لا تؤمن بهذا الاستقطاب بين طرفين سياسيين، مشيرا أنّه لا يرى حركة نداء تونس تمثّل قطبا كبيرا، مبرزا أنّ أكبر قطب في تونس هو قطب استكمال المسار الانتقالي وقطب الثورة، إضافة إلى أنّ حركة النهضة لا تتقاسم مع النداء نفس المشروع، حسب قوله.
وبالنسبة إلى تكوين حكومة من المستقلين قال القيادي بالحركة "الأمر يحتاج شيئا من الواقعية، وتكوين حكومة مستقلة يجب أن يتم تحت مظلة المجلس الذي سيضبط بقانون هذه الحكومة ويجعل لها صلاحيات وتعمل تحت إشرافه".
وعبر الحبيب اللوز عن خشيته من التعامل غير الواضح مع نداء تونس، خاصّة أنّ من قرارات مجلس الشورى أنّه لا تعامل مع نداء تونس، لذلك يجب على الحركة أن هذا الخيار.
من جهة أخرى، اعتبر القيادي بالحركة أنّ الذهاب إلى حكومة انتخابات أمر مقبول لكن ذلك يجب أن يتم بعد إنتهاء المجلس من إنجاز مهامه باعتباره المؤسسة المؤمّنة على الشرعية والدستورية في البلاد.