وقد تم فتح تحقيق على اثر موجة التأويلات التي رافقت العملية حيث رأى كثيرون ان هذا التوصيف ياتي في اطار محاولة نزع الوطنية عن افراد حركة النهضة واعتبارهم بانهم يتبعون تنظيما دوليا.
وأضافت المصادر أن التحقيق أثبت ان السيد عمر بوشيبة طلب من الصحفي بقسم الاخبار ان يقدمه خلال الروبرتاج كمنسق عام للإخوان المسلمين بتونس وهو ما امتثل له الصحفي، علما ان كل الصحفيين يطلبون من المستجوبين ان يمدوهم بصفاتهم الوظيفية والحزبية على ان يتم نشرها وفق ما يمليه من يقع استجوابهم.
ويتضح من خلال التحقيق الذي فتحته ادارة التلفزة الوطنية ان الحادثة عبارة عن زوبعة في فنجان باعتبار ان الوصف ورد بطلب من القيادي بحركة النهضة عمر بوشيبة.