وتمكن الدريدي من التحيل على ستين الف مواطن بسهولة و"يسر" وراحة لمدة طويلة وتحيل أيضا على كل القوانين وأجهزة الرقابة وحتى القضية التي رفعها ضده البنك المركزي لم تنل ما تستحقه من أهمية وانتباه...رغم أن البنك المركزي مؤسسة سيادية لها علاقة بالامن القومي وتقديراتها مهمة ورغم حجم المعاملات وعدد المتعاملين وحديث الاعلام عنه فان الدريدي نوم الجميع ونجح في اكبر عملية تحيل واختفى بسهولة...اذن مع أن القانون لا يحمي المغفلين فان المسؤولية جماعية ووجود تواطئ مع هذا المتحيل ليس مستبعدا والا لما استبله الجميع بتلك السهولة...لذلك لا بد من تحقيق جدي وعميق ودقيق...والغريب أن هناك أمثلة سابقة من دول اخرى لم يأخذ منها الدرس أحد...اذن اكتشفنا في تونس مادة أولية أخرى يمكن الاستثمار فيها وهي الطمع... بقلم سمير الوافي
شاهد الفيديو / سمير الوافي: كيف استطاع عادل الدريدي تنويم الجميع وجمع المليارات ؟ / Video Streaming
مدونة "الثورة نيوز": توصل عادل الدريدي الى جمع حوالي ثمانية وخمسين مليارا من فلوس المغفلين والاغبياء والطماعة...القانون لا يحمي المغفلين فعلا ولكن كيف تمكن هذا الرجل من الاستثمار في الطمع مدة طويلة وان يجمع كل تلك المليارات على مهله وعلى راحته دون رقابة صارمة ولا محاسبة حازمة رغم أن كل تصرفاته ومعاملاته كانت توحي بوجود شبهات واخلالات وتجاوزات.
وتمكن الدريدي من التحيل على ستين الف مواطن بسهولة و"يسر" وراحة لمدة طويلة وتحيل أيضا على كل القوانين وأجهزة الرقابة وحتى القضية التي رفعها ضده البنك المركزي لم تنل ما تستحقه من أهمية وانتباه...رغم أن البنك المركزي مؤسسة سيادية لها علاقة بالامن القومي وتقديراتها مهمة ورغم حجم المعاملات وعدد المتعاملين وحديث الاعلام عنه فان الدريدي نوم الجميع ونجح في اكبر عملية تحيل واختفى بسهولة...اذن مع أن القانون لا يحمي المغفلين فان المسؤولية جماعية ووجود تواطئ مع هذا المتحيل ليس مستبعدا والا لما استبله الجميع بتلك السهولة...لذلك لا بد من تحقيق جدي وعميق ودقيق...والغريب أن هناك أمثلة سابقة من دول اخرى لم يأخذ منها الدرس أحد...اذن اكتشفنا في تونس مادة أولية أخرى يمكن الاستثمار فيها وهي الطمع... بقلم سمير الوافي
وتمكن الدريدي من التحيل على ستين الف مواطن بسهولة و"يسر" وراحة لمدة طويلة وتحيل أيضا على كل القوانين وأجهزة الرقابة وحتى القضية التي رفعها ضده البنك المركزي لم تنل ما تستحقه من أهمية وانتباه...رغم أن البنك المركزي مؤسسة سيادية لها علاقة بالامن القومي وتقديراتها مهمة ورغم حجم المعاملات وعدد المتعاملين وحديث الاعلام عنه فان الدريدي نوم الجميع ونجح في اكبر عملية تحيل واختفى بسهولة...اذن مع أن القانون لا يحمي المغفلين فان المسؤولية جماعية ووجود تواطئ مع هذا المتحيل ليس مستبعدا والا لما استبله الجميع بتلك السهولة...لذلك لا بد من تحقيق جدي وعميق ودقيق...والغريب أن هناك أمثلة سابقة من دول اخرى لم يأخذ منها الدرس أحد...اذن اكتشفنا في تونس مادة أولية أخرى يمكن الاستثمار فيها وهي الطمع... بقلم سمير الوافي