وحسب نفس المصدر فإن "محمد الهادي الاخوة" محامي بلحسن الطرابلسي نفى علمه بالرسالة المذكورة، الشيء الّذي يُرجح أنها رسالة مفبركة والهدف منها تشويه صورة سامي الفهري بعد الرسالة التي كتبها تحت عنوان "أنا غبي"..
وقد عبر بلحسن الطرابلسي عن مساندته لسامي الفهري "حسب نص الرسالة" الذي تناقلته وسائل الاعلام واكد ان الحكومة تحتفظ به كرهينة في السجن لاهنه كان شريكا له في الماضي وطالب باطلاق سراحه.