شاه امام في صفاقس يبشّر زوجة رجل أعمال بالجنّة ويلهف منها 275 مليون

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / امام في صفاقس يبشّر زوجة رجل أعمال بالجنّة ويلهف منها 275 مليون / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": جدّت مؤخّرا بمدينة صفاقس حادثة غريبة تمثّلت – حسب ما أفاد به رئيس مركز شرطة سوق زيتون – في أنّ اماما سابقا وزوجته تحيّلا على زوجة رجل أعمال معروف بالجهة ولهفا منها مبلغا ماليّا يقدّرب75 ألف دينار نقدا و200 ألف دينار في شكل صكوك. وتعود أطوار الحادثة حسب المصدر الى خلاف نشب بين رجل الأعمال المذكور وابنه الذي لم يحالفه الحظ وينجح في ميدان التجارة وهذا ما جعل الابن يغادر المنزل ممّا تسبّب في قلق وانزعاج الأمّ.وأضاف المتحدث أنّ الأم بانت عليها علامات القلق فلاحظ عليها امام سابق يملك محلّ عطريّة بجوارها ذلك وسألها عن السّبب فروت له ما حدث مشيرا الى أنّ هذا الامام طمأنها وقال لها انّه يعرف روحانيّين لهم قدرات ربّانيّة خارقة بامكانهم ارجاع ابنها الى المنزل.
وواصل المصدر حديثه قائلا:” في الأثناء اتّصلت الأمّ بأصدقاء ابنها وطلبت منهم أن يقنعوه بالعودة وهو ما حدث فعلا..وبعد عودة الابن أعلم الامام السابق الأم أنّ الروحانيّين هم الذين أرجعوه وسيعرّفها على شيخة لها علاقة وطيدة معهم..والتقت الامّ بالشيخة التي أقنعتها بأنّها تنبّأت بفرار بن علي منذ 8 سنوات لكن لم يصدّقها أحد وأكدت لها انّها تعمل اليوم على توحيد الدّول العربيّة وستغيّر الرّاية الوطنيّة وستكون هي من أوّل من سيساهم في بناء هذه الدولة وستدخل الجنّة من خلال المبالغ الماليّة التي تقدّمها مؤكّدة لها أنّها اذا انقطعت عن اعطاء المال سيغادر ابنها المنزل ثانية..فأقدمت الأمّ المسكينة على بيع مصوغها وسلّمتهما مبلغا ماليّا يقدّر ب75 ألف دينار نقدا و200 ألف دينار في شكل صكوك إلا أن بعض الصكوك كانت دون رصيد، وهو ما استراب منه موظف بالبنك فأشعر زوج المتضررة -بما أنه معروف في الجهة- بالموضوع..وعلى اثر ذلك تقدّم الزوج بشكوى الى النيابة العموميّة بالمحكمة الابتدائية بصفاقس بعد أن أدرك أن زوجته كانت ضحية عملية تحيل، ليتعهد أعوان مركز الشرطة بسوق زيتون بالبحث في ملابسات القضية، وباستدعاء المشتبه فيه الرئيسي، أنكر ما نسب إليه وبعد الأبحاث اتضح أنّ الشيخة التي قدّمها الى زوجة رجل الأعمال ماهي الاّ زوجته ، كما شاركهما في عمليّة التحيّل ابن زوجته وباستشارة النيابة العمومية تمت مصادرة صكوك تتضمن مبالغ مالية تناهز قيمتها 200 ألف دينار تم إعدامها والاحتفاظ بالمشتبه بهم قبل أن تصدر ضدهم بطاقات إيداع بالسجن”.