وقد فوجئ عدد من الاهالي الذين كانوا متواجدين بوسط مدينة سيدي بوزيد حوالي الساعة السابعة باطلاق الرصاص من طرف عدد من الملتحين الذين تركوا نفس السيارة الالفا روميو وتحصنوا بالفرار وسط الزحام الى جامع الرحمة او الاماكن المجاورة له وذلك عندما حوصروا من طرف قوات الامن. وتشير بعض المصادر الى اصابة احد المشتبه بهم في رجله حيث تولت مجموعة من الاشخاص ذات الانتماء السلفي كانت متواجدة بالمكان اخفاؤه بالرغم من تواصل تطويق المكان الى حد الان من طرف الجيش والامن الوطني كما اشار تبعض المصادر الاخرى الى ان السيارة التي استعملت في العملية لاحد الاطراف المعروف بانتماؤه السلفي وبانه يقطن بولاية سيدي بوزيد.
هذا وقد خرجت مسيرة حاشدة من جامع الحبيب بسيدي بوزيد نفذها أنصار التيار السلفي في المدينة مباشرة بعد صلاة الجمعة ضد ما أسموه أعمال البوليس القمعية وترويعه للأهالي.
وأكد شهود أن المحتجين جابوا شوارع المدينة وحملوا شعارات عديدة أهمها ''الحلقة الاخيرة من مسلسل فزاعة السلفية'' ، ''الشعب مسلم ولا يستسلم''.
وندد المحتجون بما أسموه اتهامات زائفة ضد انصار التيار السلفي بارتكابها عدة انتهاكات وبترويعها للمواطنين.