واعتبر النقابي الأصل الطيب بكوش، أن تونس تنتمي إلى المنظومة الدّولية - وفي حال خالفت أي من قوانينها - يصبح التدخل "مشروعا"، وتابع: "عندما تقوم الحكومة بممارسة الإرهاب ضد شعبها وتغرق البلاد في المديونية وتحدث في ظلها اغتيالات سياسية يصبح التدخّل مشروع وفق قوانين المنظومة الدّوليّة"، بحسب قوله.
وعاد المعارض التونسي ليقول إن التدخّل الأجنبي "مرفوض ويعتبر مسّا بالسيادة الوطنية في حالة التدخّل في تعيين أو تغيير مسؤولي الدّولة أو مساندة حزب على حساب آخر".
ويأتي كلام البكّوش تعليقا على التصريحات الأخيرة لوزير الدّاخلية الفرنسي إيمانويل فالس التي قال فيها إن "فرنسا جاهزة لدعم الدّيمقراطيين في تونس" والتي اعتبرها العديد من التونسييين تدخّلا في الشأن الدّاخلي التونسي، وفق نفس المصدر.