وأفاد اسكندر بوعلاق العضو بحزب العريضة الشعبية أن هذه القضية جاءت لأن مؤسسي الحزب الجديد تعمدوا تاسيس حزب يحمل نفس اسم وشعار حزبه وان الحكومة متواطئة في ذلك وخارقة للقانون لأنها هي من منحت ذلك الحزب التاشيرة رغم علمها بوجود حزب آخر وهو حزب العريضة الشعبية وغايتها من ذلك تشتيت الاصوات وتقسيمها وخلق شوشرة على حزب العريضة الشعبية.
مضيفا أن حزبه التجأ الى القضاء وسيكون هو الفيصل وأنه في صورة عدم انصاف القضاء لهم فسيتولون وضع صورة الهاشمي الحامدي كشعار للحزب وبالتالي يمكن التفريق بين حزبهم والحزب المشتكى به.
ولاحظ أن قانون الأحزاب واضح وأن منح الحزب المشتكى به نفس إسم حزبه ونفس شعاره محاولة بائسة من الحكومة ومحاولة أيضا لسرقة أنصار العريضة الشعبية وأن القضاء في صورة عدم انصافه لهم سيفتح الباب أمام عديد الأحزاب لتفعل نفس ما فعل الحزب المشتكى به. ولاحظ أن ما حصل لم يحصل في عهد المخلوع.