ويفيد ملف القضية ان امرأة تعمل موظفة باحدى المؤسسات الحكومية تقدمت سابقا بمطلب قرض قدره عشرة آلاف دينار لدى أحد الفروع البنكية بحدائق قرطاج وبعد حصولها على الموافقة تحوّلت لتسلّم المبلغ المالي وسحبته من حسابها البنكي بعد ان تمّ ايداعه ثم غادرت الفرع البنكي وسارت باتجاه سيارتها الرابضة قبالته، وما أن اقتربت منها وقبل ان تفتح باب السيارة فوجئت بشابين يهاجمانها على متن دراجة نارية وبسرعة افتكّ منها الجالس من الخلف حقيبتها اليدوية ولاذا بالفرار مما أصابها بحالة إغماء وتم اسعافها من طرف المارة كما ساعدوها على التنقل الى أقرب مركز أمني لتقديم شكايتها ضد المظنون فيهما وقد تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة حدائق قرطاج بالبحث في ملابسات الواقعة وتحديد هويتي المظنون فيهما.