واكدت محامية «سامي الفهري» الأستاذة «سنية الدهماني» انه كان من المفروض ان يقع البت في قضية موكلها «و لكننا فوجئنا بقرار الدائرة التخلي عن القضية لفائدة دائرة اخرى بعد ان وقع القدح في رئيسة الدائرة واتهامها بتلقي رشوة لاخلاء سبيل منوبنا»-حسب قولها-، مضيفة: «ولأن الأمر كان مفاجئا وغير متوقع قمنا بالتحري والاستفسار الى ان اتضح ان وزارة العدل قد تلقت بالفعل شكاية من طرف مجهول الى حد اللحظة يتهم فيها رئيسة الدائرة بتلقي رشوة».
كما وصفت الأستاذة «الدهماني» قضية «سامي الفهري» بقضية «العجايب والغرايب»، مردفة: «إنها حقا قضية العجايب والغرايب لم أرى لها مثيلا على مر 20 سنة من مسيرتي المهنية، فالفيلم لا يزال متواصلا في حين يقبع «سامي» في السجن الى اجل بات غير معلوم».
و عن القادح في القاضية،قالت «الدهماني»: «انه طرف مجهول الى حد اللحظة ولكن من الواضح انه أحد خصوم سامي الفهري الذين كانوا يتوقعون قرار اطلاق سراحه خلال هذه الجلسة فلجأ الى القدح في قاضية يشهد لها بالمهنية والنزاهة وطهارة ذات اليد».
كما لم تخف «الدهماني» انزعاجها وقلقها بشأن مستقبل القضية، قائلة: لقد تم القدح في القاضية هذه المرة وما المانع الا يشمل القدح قاض آخر؟!».
+ تابع أيضا: معز بن غربية يتهم الباجي قائد السبسي بالوقوف وراء سجن سامي الفهري