وعقدت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقارنة بين صورة ميسي هذه وصورة الجندي الإسرائيلي المحرر جلعاد شاليط، الذي كان محاطاً أيضاً بالعديد من رجال الأمن في صورة مماثلة العام الماضي، أثناء عملية تحريره واستبداله بأسرى فلسطينيين، الأمر الذي دفع موقع fxp الى طرح تساؤل ساخر عمّا اذا كان ميسي قد تعرض للخطف في السعودية، مضيفاً ان "هذه الصورة من السعودية وليست لرجال حركة حماس".
ووجهت الصحيفة انتقادات شديدة للطريقة التي تم فيها استقبال اللاعب الأرجنتيني الشهير، الذي أكدت انه كان خائفاً مما يدور حوله، والى ان المئات من الشباب السعودي كان ينتظر على أحر من الجمر ويترقب أية فرصة تسمح له بمشاهدة ميسي عن قرب. وأضافت انه من الطبيعي ان يُستقبل ميسي بحفاوة أينما حل، لكن الترحيب به في الرياض كان استثنائياً، وكسر جميع الأرقام القياسية للجنون"، كما علقت الصحيفة الإسرائيلية.
وقد سمحت "يديعوت أحرونوت" كغيرها من المواقع الإسرائيلية الأخرى لقرائها بالتعبير عن آرائهم إزاء هذه الصورة، فأطلق هؤلاء العنان لتعليقاتهم التي جاءت في معظمها ساخرة، اذ كتب أحدهم ان الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أخطأ بالموافقة على زيارة السعودية، فيما اعتبر آخر ان الدافع وزراء قبول "التانغو" مواجهة المنتخب السعودي مادي بحت، اذ انه حصل على "أموال طائلة"، على الرغم من الفرق الشاسع في الإمكانات الفنية بين المنتخبين.