وحسب ما جاء في أوراق القضية فإن المتهم أثناء مروره من أمام مبنى وزارة الداخلية تعمد التهجم على أعوان الأمن الرابظين أمام مقر الوزارة متوجها نحوهم بألفاظ نابية وعلى اثر ذلك تم ايقافه وتقديمه الى القضاء.
وباستنطاق المتهم أفاد أنه اثناء مروره من مكان الواقعة طلب منه أعوان الأمن هويته مؤكدا أنه أمدهم بوصل يفيد أنه أضاع هويته.
وأشار المتهم أنه تعرض للاستفزاز من قبل أعوان الأمن فقام بدوره بشتمهم والتلفظ بعبارات لا أخلاقية.
وعن سبب استفزازه ذكر المتهم أنه عندما أعلم أعوان الأمن بكونه عسكري تم استفزازه وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية الى موعد لاحق للمفاوضة والتصريح بالحكم.