مدونة "الثورة نيوز": تم يوم الأحد إحراق سيارة خاصة على ملك رئيس مركز الأمن بالمرسى أمام مقر سكنه، و تشير الأبحاث الأولية إلى أن من قاموا بهذه العملية كانوا مجموعة من السلفيين، اللذين لم يرضخوا لأوامر الأمن بعدم الخروج في دوريات لتمشيط المنطقة، وعدم افتعال المشاكل مع باقي المواطنين، إذ أن ذلك يعتبر تدخلا صارخا في مهمة رجال الأمن.و للإشارة فقد تم الاعتداء يوم السبت الفارط على ضابط الحرس الوطني بدوار هيشر وسام بن سليمان على مستوى الرأس بواسطة " شاقور " مما استوجب نقله إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة أين أجريت له عملية جراحية لإنقاذ حياته.
هذا و حمل اتحاد نقابات الأمن الوطني وزارة الداخلية مسؤولية تلك الاعتداءات، و اعتبر سكوتها عنها تشجيعا ضمنيا منها على استعمال العنف ضد الأعوان.