مدونة "الثورة نيوز": قدمت وزيرة خارجية أميركا هيلاري كلنتون شكرها لنظيرها التونسي رفيق عبد السلام والحكومة التونسية بعد المساعدة في حماية السفارة والمدرسة الأميركية من الهجوم الذي تعرضت إليه من محتجين على الفيلم المسيء للرسول، في وقت أعلنت فيه عن استعداد بلدها لمساعدة تونس على التصدي للجماعات المتطرفة والقاعدة.وقالت كلنتون في ندوة صحافية عقدتها مع رفيق عبد السلام بمقر وزراة الخارجية الأميركية إنه لم تعد اليوم هناك حالة طوارئ بالنسبة للرئيس الأميركي باراك أوباما ولها لحماية رعاياها بعد المساندة التي لقيتها من طرف الحكومة التونسية.
وقالت كلنتون إنها تدارست عن قرب مع نظيرها التونسي الخطوات التي يفترض اتخاذها في مثل هذه الحالات مؤكدة على مسؤولية الحكومات المضيفة لحماية البعثات الدبلوماسية لديها، بحسب الاتفاقات الدولية.
وقالت إن الحكومة التونسية اتخذت كل الاجراءات لحماية البعثات والمرافق الأميركية في تونس كما ستحيل الذين تسببوا في العنف الجمعة الماضي إلى القضاء.
وأشارت إلى أن المتطرفين والمتشددين يوجدون في عدة دول من العالم ولا يقتصر الأمر على تونس.
وقالت إن حكومتها ستعمل على مساعدة تونس في ارساء دولة قانون ونظام ديمقراطي بعد ثورتها.
ولاحظت أن تونس حققت تقدما في مسار انتقالها الديمقراطي وأنها ستساعدها على التصدي للجماعات المتطرفة على غرار القاعدة التي تعمل على الحد من مساعيها للتحول إلى نظام ديمقراطي وإرساء دولة قانون.