شاه التفاصيل الكاملة لعملية محاصرة إذاعة "شمس" للقبض على الرجل الثاني في تنظيم أنصار الشريعة

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / التفاصيل الكاملة لعملية محاصرة إذاعة "شمس" للقبض على الرجل الثاني في تنظيم أنصار الشريعة / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": محاصرة قوات الأمن لإذاعة شمس أف. أم لمدة ساعتين أثارت ردودا كبيرة في الوسط الإعلامي الوطني وحتى الدولي، فلأول مرة تتم محاصرة مؤسسة اعلامية بهذا الشكل لأنها دعت الرجل الثاني في تنظيم أنصار الشريعة حسن بريك للمشاركة في برنامج «حديث تونس».
وهنا نتساءل كيف تمت محاصرة الإذاعة؟ وكيف دخلت قوات الأمن لمأوى السيارات التابع لإذاعة شمس أف. أم؟ وكيف استطاع القيادي حسن بريك الخروج دون أن يلقى عليه القبض؟

وقعت دعوة حسن بريك والذي يقال أنه الرجل الثاني في تنظيم أنصار الشريعة الذي يقوده أبو عياض في برنامج حواري جديد «حديث المدينة» للإعلامية مريم قفال والمحلل السياسي نصرالدين بن حديد.
وقد حضر الضيف برفقة مرافقين من نفس التنظيم في الساعة الثانية من البرنامج وتحديدا من السادسة الى السابعة مساء وهنا لاحظ صحفيو الاذاعة وجودا مكثفا للعناصر الأمنية في مأوى السيارات التابع لإذاعتهم وحسب أحد الاعلاميين فالحضور الأمني تمثل في سيارتين «Jeep» رباعية الدفع وسيارة «شماد» و«اسيزي» وتراوح عدد رجال الامن بين 25 و30 عنصرا أمنيا كما رابطت السيارة «شماد» أمام المدخل الرئيسي للإذاعة.

مدير التحرير

وأضاف نفس المصدر انه فور ابلاغ مدير التحرير بإذاعة شمس أف. أم عماد قطاطة بهذه التطورات الخطيرة حضر مسرعا على عين المكان وطلب من قوات الأمن مغادرة مقر الاذاعة وكان ردهم أنهم ينفذون «التعليمات» بجلب حسن بريك بصفة عاجلة.
بعد جدال انسحب الامنيون خارج مأوى السيارات ورابطوا غير بعيدين عنه ثم ترجلوا من سياراتهم وعادوا الى نفس المكان مجددا ووفق ما لدينا من أخبار من مصدر موثوق به فالعناصر الامنية الموجودة كانت من أمن الدولة ومكافحة الإجرام.
وتحصّن حسن بريك ومرافقيه بمقر الاذاعة لمدّة ساعتين حتى فكّ الحصار من قبل وزارة الداخلية ولم يغادروا المكان الا مصحوبين بخمسة محامين التحقوا بهم فور وصول المعلومة إليهم وقد حضرت أيضا مجموعة من تنظيم أنصار الشريعة على عين المكان حسب أحد اعلاميي الاذاعة وغادر الجميع دون حدوث أي مواجهات أو مناوشات بين الطرفين.

حالة ذعر

حالة من الذعر والارتباك أصابت اعلاميي اذاعة شمس أف أم وخاصة مقدمة البرنامج حديث تونس «مريم قفال» لأنها اعتبرت أن الضيف «لا يهان في الاذاعة» وكما التحق عدد من صحفيي شمس أف أم بمقر اذاعتهم لمساندة زملائهم المحاصرين مثل وائل التوكابري مقدّم برنامج «الماتينال».
تساءل الاعلاميون الحاضرون على عين المكان عن كيفية معرفة وزارة الداخلية بحضور الرجل الثاني في تنظيم أنصار الشريعة كضيف في اذاعة شمس أف أم وخاصة أن الاذاعة لم تعلن سابقا عنه؟ وحسن بريك ليس محل تفتيش وقد صرّح هذا الأخير أنه لاحظ بأنه مراقب منذ خروجه من منزله؟ وهنا تساءل الحاضرون أيضا هل أن هواتف الاعلاميين مراقبة كما يشاع؟ وقد أبلغت الاذاعة محاميها الخاص بهذا التجاوز الذي قامت به وزارة الداخلية في حقّها.

المواضيع

المواضيع التي تطرق إليها حسن بريك في برنامج «حديث تونس».
ـ العلمانيون يضغطون على حركة النهضة لمواجهة السلفية.
ـ الاعلام والتقسيمات جاءت لتفرقة وتشتيت شمل الأمة الاسلامية.
ـ الاعلام أكبر مصائب البلاد.
ـ نرفض الانتخابات رفضا تاما.
ـ مجموعة من الاشخاص تلقي القبض على زوجة أحد السلفيين مما دفعه لتسليم نفسه.
ـ السلفيون أبرياء من التجاوزات التي وقعت في السفارة الامريكية.
تابع فيديو من داخل إذاعة شمس