مدونة "الثورة نيوز": علمنا من مصدر حكومي رفيع المستوى أنه قد تمّ الترفيع في معلوم الكهرباء والغاز بنسبة 8 بالمائة.وأكد هذا المصدر أن هذا الترفيع في الفاتورة لن يشمل الفئات الضعيفة والشريحة الاجتماعية التي تستعمل "الجهد المنخفض".
بالمقابل فإن الترفيع سيشمل بالأساس كبار مستهلكي الكهرباء والغاز في تونس.
وتعتمد الشركة التونسية للكهرباء والغاز في إنتاج الكهرباء على المحروقات (بترول)، الذي شهد ارتفاعا كبيرا، مما كبّد "الستاغ" خسائر مالية، باعتبار أنّ أسعار الكهرباء تبقى مدعمة من قبل الحكومة وأنّ "الستاغ" لا تبيع للمستهلكين الكهرباء بأسعارها الحقيقية.
وسيثير الترفيع في معلوم الكهرباء والغاز استياء كبيرا لدى المواطنين، الذين أصبحوا يشعرون بإحباط كبير جراء الزيادات المتتالية في الأسعار في أغلب المواد الاستهلاكية والخدمات.
وجاء في تقرير لمعهد الإحصاء أنّ هناك ارتفاع مستمر لمؤشر أسعار الاستهلاك العائلي، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 0.5 بالمائة في شهر أوت 2012 مقارنة بشهر جويلية 2012.
وعزا المعهد الارتفاع إلى ارتفاع أسعار مجموعة التبغ بـ7.7 بالمائة بعد الزيادات الأخيرة وارتفاع مجموعة التغذية والمشروبات بنسبة 0.8 بالمائة، حيث شهدت أغلب المواد الغذائية ارتفاعا متواصلا حتى بعد انقضاء شهر رمضان.