مدونة "الثورة نيوز": جدد رئيس الجمهورية «المنصف المرزوقي» مطالبة تونس للسلطات السعودية، بتسليمها الرئيس المخلوع «زين العابدين بن علي».وتساءل المرزوقي «كيف تجير المملكة شخصا اضطهد الإسلام ودنس القرآن وسرق أموال شعبه وتمتعه بضيافة كان من الأجدر أن تقدم لأناس لم يقترفوا مثل هذه الأفعال؟» مضيفا «هذا الملف يشكل حساسية في العلاقات الثنائية بين البلدين» .
و خاطب الرئيس العربية السعودية في لهجة لا تخلو من دعابة قائلا : « اتوجه الى الحكومة السعودية لأقول لها نحن التونسيون نطلب منكم ان تنتبهوا، هذا الرجل يمكن ان يسرق الكعبة، وعندما يخرج من القصر يجب ان تعدوا الملاعق لانه يمكن ان يسرق الملاعق الفضية الموجودة في القصر».
الثورة ليست للتصدير
من جهة اخرى اكد المرزوقي ان حزبه « المؤتمر من اجل الجمهورية» لا يريد تصدير الثورة التونسية, نافيا وجود أية مشاكل مع دول العالم خصوصا مع دول الجوار.
و قال الرئيس: «نحن في تونس قمنا بثورة ديمقراطية سلمية ونتمنى ان تكون نموذجا، لكن لا نريد تصديرها الى اي مكان وليس لدينا غرور ولا ادعاء بأننا سنصبح نموذجا، نريد بناء ديمقراطية في بلادنا و نؤمن ان كل شعب يتصرف حسب خصوصيته».
واضاف «نحن لا نريد مشاكل مع اية دولة مهما كانت وخصوصا مع دول الجوار، نحن نريد ان نبقى جزءا من الفضاء العربي والفضاء الإفريقي والفضاء المتوسطي وبناء علاقات طيبة مع كل الشعوب والدول و نحن لا نتشدد الا مع الدكتاتورية في تونس.