سعيد الخزامي علل هذا القرار بسعيه الى اجراء نوع من المصالحة داخل قسم الأخبار في حين يطالب المعارضون لهذا القرار باجراء المحاسبة قبل المصالحة, خاصة و أن بعض الذين تم ارجاعهم تشملهم شبهة المسؤولية المباشرة عن بعض ما وقع بثه بين 17 ديسمبر و 14 جانفي , وقدم وقتئذ مقدم الأخبار ككبش فداء لهذه الفترة في حين أن المسؤولية ترجع لرئيس التحرير ورؤساء النشرات.
من جهة أخرى بعض الأسماء التي يسعى رئيس تحرير الأخبار لاعادتها تشملها بعض القضايا المرفوعة تحت أنظار القضاء وكذلك في ملفات الفساد بوكالة الاتصال الخارجي .
التساؤل الأخير يبقى حول ردة فعل الصحفيين ازاء هذا الموضوع وكذلك مواقف كل من الادارة و نقابات المؤسسة بانتماءاتها المختلفة.