شاه ليلى الطرابلسي تتحدث عن الأيام الأخيرة لبن علي في السلطة ودور عبد السلام جراد

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / ليلى الطرابلسي تتحدث عن الأيام الأخيرة لبن علي في السلطة ودور عبد السلام جراد / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز": سيزداد الجدل، في الأيام القادمة، حول كيفية التعامل مع كتاب «حقيقتي» لليلى بن علي في ظل شروع بعض الأطراف للدعوة لمقاطعة هذا المؤلف وذلك بالنظر إلى ما سببته هذه المرأة من متاعب ومآس للشعب التونسي.

وتعرج ليلى بن علي على دورها المتنامي في تسيير شؤون الدولة وذلك من خلال الإطلاع على الملفات السياسية والتأثير على التعيينات خاصة أنها كانت معنية باستبعاد من لا يدين لها بالولاء حفاظا على موقعها من ناحية وسعيا إلى تطويره خاصة أنها لا تخفي في هذا الكتاب أنها كانت تجد متعة في ممارسة السلطة.
وبالعودة إلى الأيام الأخيرة لنظام بن علي تشير ليلى الطرابلسي إلى أن زوجها قد أخذ يستشعر الخطر في الأيام الأربعة الأخيرة التي سبقت سقوطه بعد أن أفادته مصادره أن الإحتجاجات تتزايد وأن هناك ظواهر لافتة تتمثل في ظهور مجموعات منظمة تتولى تحريك الاحتجاجات علاوة على أن الإتحاد العام التونسي للشغل قد انحاز للاحتجاجات.

وقد أصبح زين العابدين بن علي قليل الكلام وأصبح يتجنبها وهوما جعلها أكثر حرصا على معرفة التفاصيل لأنها خشيت من إمكانية أن تكون كبش فداء حسب عبارتها.
وقد تابع زين العابدين بن علي بشكل مباشر التحركات التي شهدتها مدينة صفاقس يوم 12 جانفي 2011 ومنذ ذلك اليوم أفادها بضرورة أن تستعد لمغادرة تونس لبعض الوقت حتى يتمكن من إرجاع الأمور إلى نصابها .

وتتوقف ليلى بن علي عند لقاء الرئيس السابق للإتحاد العام التونسي للشغل عبد السلام جراد وقد كان اللقاء عاصفا لأن جراد كان صريحا في كلامه وأعلم الرئيس السابق أن أوان الإصلاح قد فات وأنه من الأفضل الإنطلاق في الإعداد لمرحلة سياسية جديدة لا مكان فيها لزين العابدين بن علي.
وتشير ليلى بن علي أيضا إلى أن الرئيس السابق قد طرد أمين عام التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل من مكتبه لأن الحزب لم يلعب دورا في التصدي للاحتجاجات.