و يهمّ الحزب الجمهوري نفي هذا الخبر و تأكيد ما يلي :
أوّلا: يعبّر عن أسفه للجوء البعض ممّن أعلنوا انسلاخهم عن الحزب إلى ممارسات تقسيم الصفوف و تشتيت الجهود في الوقت الذي تتجه فيه إرادة كل القوى الديمقراطية إلى تعزيز العمل المشترك و توحيد الصّفوف لإعادة التوازن للمشهد السياسي التونسي
.
ثانيا: يذكّر بأنّ المسار التوحيدي للقوى الديمقراطيّة قد انطلق بعد انتخابات 23أكتوبر و تأكّد بالإعلان عن مسار الاندماج بين الأحزاب الديمقراطية في 11 جانفي 2012 بعد مصادقة الهياكل المركزية على قرار الانصهار و إعطاء إشارة الانطلاق للإعداد للمؤتمر التوحيدي الذي انعقد أيام 7و 8 و 9 أفريل الجاري أين تولّى نواب المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي التقدمي انتخاب ممثليهم في الهيئات القياديّة الموحّدَة على قاعدة الاتّفاق الحاصل بين كل المكوّنات و التي شارك المنسحبون على قاعدتها بالتّرشّح و التصويت , لكنّهم رفضوا ما أفرزته صناديق الإقتراع في مرحلة قوامها الشرعيّة الانتخابيّة
ثالثا: يؤكد أن كل محاولات تضخيم الخلاف و الدفع به نحو الانشقاق لا يمكن إلّا أن يخدم أجندة الأطراف التي يزعجها قيام قطب سياسي يفتح باب الأمل أمام التونسيين
و يجدّد الحزب الجمهوري عزمه على المضيّ قدما في توحيد القوى الديمقراطية في هذا المنعرج التاريخي الذي تمرّ به بلادنا و المساهمة في إنجاح الانتقال الديمقراطي و بناء الجمهوريّة الثانية.
تونس في 29-04-2012
الأمينة العامة : ميّة الجريبي