تشهد تونس تراجعا على مستوى القدرة الشرائية والإحساس بالأمان وفرص التشغيل والقدرة على اقتناء مسكن لائق وغيرها من أساسيات الحياة. تحرم هذه الضغوطات التونسي من التمتع بلحظات السعادة بين عائلته وأولاده وأصدقائه.
كذلك تراجع فخر التونسيين بهويتهم وفقدوا الثقة في أنفسهم وفي الآخر. ويفرض علينا هذا الإحساس اليوم أن نكون في لحمة أكبر تجمعنا ولن يكون هناك أفضل من المنتخب الوطني ليمنحنا هذه القوة للفرح.. فالمغزى يتجاوز كرة القدم والفوز والانتصار.
تنظم “عيش تونسي” حملة تحت عنوان “مدامك تونسي” وتتضمن القيام بـ 4 تظاهرات مجانية ومفتوحة للجميع. والهدف وراء هذه الحملة هو خلق لحظات عميقة يتشارك فيها التونسيون حب الوطن والفرح وأن تتم البرهنة على أن الإحباط وفقدان الأمل ليسا أمرا محتّما على التونسيين، بل بالعكس، توجد العديد من الأسباب التي تجعلنا لا نفقد الأمل ونؤمن بإمكانية تغيير الوضع الحالي.
سيتم تنظيم أربع تظاهرات في أربع مناطق مختلفة من أجل البرهنة على قناعات عميقة:
يوم 18 جوان 2018 في الجم من الساعة الرابعة مساء إلى العاشرة ليلا، لأن بحارنا وغاباتنا وصحراءنا ونزلنا مخصصة للسائحين في المرتبة الأولى في حين أن التونسي يشعر بالغربة في بلاده، عيش تونسي تعتزم استثمار معلم أثري، تتم زيارته من قبل السائحين بالأساس ليكون مكانا للتجمعات الشعبية.
|