شاه شركة “بيوداكس” لانتاج الزيوت المستعملة بالمغيرة تطلق صيحة فزع

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / شركة “بيوداكس” لانتاج الزيوت المستعملة بالمغيرة تطلق صيحة فزع / Video Streaming

أطلقت شركة “بيوداكس” الصناعية صيحة فزع بعد أن امتنعت مصالح الديوانة في 5 أفريل 2018 على تأشير دخول الزيوت الغذائية المستعملة إلى مستودعاتها عملا بأحكام مذكرة داخلية بتاريخ 30 جوان 2013 وفق ما أفاد به الرئيس المدير العام للشركة منير بالزرقة.
وأكد بالزرقة صباح اليوم الجمعة ببن عروس بأن شركته التي تأسست في 2009 وبدأت في طور الإنتاج وتحويل الزيوت الغذائية المستعملة إلى وقود حيوي منذ سنة 2011 تشغل ما لا يقل عن 800 فرد من بينهم 50 إطار وتقني وعون يشتغلون بالمغيرة وعدد من رؤساء التجميع والأعوان الموزعين على كامل تراب الجمهورية.
وأفاد في سياق متصل أن كل العاملين والمتعاملين مع شركته هم اليوم معطلون عن العمل وقد قاموا بتحركات احتجاجية من بينها وقفة نفذوها أمس الخميس ببن عروس احتجاجا على قرار مصالح الديوانة عدم تأشير دخول الزيوت المستعملة لمجامع الشركة والإضرار بمصالحهم.
وأوضح أن شركته وان كانت مصدرة كليا غير أنها مقيمة (منتصبة في تونس) وهي شركة منتجة تقوم بتجميع ورسكلة وتحويل هذه الزيوت إلى وقود حيوي ولا يشملها بالتالي قانون المالية لسنة 2018 الذي وظف معلوما على الزيوت الغذائية المعدة مباشرة للتصدير قيمته 1000 دينار على الطن الواحد (الفصل 25 من قانون المالية).
وأشار إلى أن شركته تعد الوحيدة في إفريقيا التي تشتغل حسب المواصفات العالمية رغم غياب قانون منظم للقطاع عند تأسيسها سنة 2009 وشروعها في الإنتاج سنة 2011 لافتا إلى بروز شركات أخرى منافسة منذ سنة 2012 منها شركات شبه وهمية معدة للتصدير كليا إلى الأسواق الأوروبية.
ولفت بالزرقة إلى انه اتصل بمختلف الوزارات المعنية وبالمنظمة العالمية للديوانة التي نظرت في ملفه واعتبرت أن المزود المحلي (نزل، مطاعم،مصانع الخ) عندما يبيع لشركة قارة فان العملية لا تصنف على أنها تصدير، مشددا على أن شركته تدرج ضمن قانون المالية لسنة 2018 الذي اسند شهادة في الانتفاع بنظام توقيف العمل بالاداءات والمعاليم الموظفة على رقم المعاملات وذلك بتاريخ 26 جانفي 2018-05-11
ومن جهة أخرى أفاد الرئيس المدير العام لشركة “بيوداكس” أنه إلى جانب ما يثيره هذا الملف من مشاكل اجتماعية تتمثل في قطع موارد رزق عدد هام من العائلات التونسية فان إيقاف عمل المجمع سيتسبب في كارثة بيئية كبيرة ان تواصل الإشكال.
ويتمثل هذا الضرر في سكب 1000 طن شهريا من الزيوت المستعملة في مياه الصرف الصحي أي ما يعادل 30 ألف طن سنويا علما بان لترا واحدا من الزيت المستعمل يلوث مليون لتر من الماء الصالح للشراب بالمائدة المائية وهو ما يعادل استهلاك الفرد الواحد لمدة 14 سنة.
وأضاف بالزرقة أن سكب الزيوت المستعملة يفضي ايضا إلى تكوين غطاء عازل على التربة ينجم عنه ضرر بالبيئة الحيوانية والنباتية واتلافها.

المصدر: الصريح


TH1NEWS