شاه لينا شاماميان تهدي عرضها بقرطاج الى نساء تونس

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / لينا شاماميان تهدي عرضها بقرطاج الى نساء تونس / Video Streaming

ابتسامة ساحرة وطلّة سوداء أنيقة استقبلت بها الفاتنة السورية صاحبة الصوت المخملي أو “الفاتنة البرتقالية” كما يحلو للبعض تسميتها الفنانة ، “لينا شماميان”، الصحفيين مساء الأربعاء 09 أوت  في المركز الإعلامي بالمسرح الروماني بقرطاج، ضمن ندوة أثثتها صحبة مديرها الفني ”ماهر صبرة”. الفنانة السورية التي تغنّت بعديد اللغات من العربية والفرنسية إلى الإيطالية والأرمنيّة، أماطت اللّثام عن جزء من محتوى عرضها الفني الذي ستقدمه في سهرة 13 أوت أمام جمهور مهرجان قرطاج الدولي. 
لينا شماميان التي كان لها لقاء مع الجمهور التونسي على ركح قرطاج سابقا سنة 2013 أكدت أنها في شوق كبير لملاقاة الجمهور التونسي مرة ثانية والذي لن تكون الأخيرة حسب قولها. عرض خاص بالمرأة، سبعون بالمائة من أغاني الحفل ستكون موجهة إلى نساء تونس، مجموعة من الأغاني القديمة والجديدة، كوكتيل تونسي وعرض متكامل، وعود قدمتها الفنانة السورية لجمهور ينتظرها على أحر من الجمر.
تقول الفنانة السورية :”صعودي على خشبة مسرح قرطاج أتاح لي فرصة لقاء جمهور سمّيع أكّد لي ولجميع الفنانين في العالم مدى صعوبة إرضاء أذواق فنية بهذا الرّقي، وأكد لي مدى صحة اختياري لأغان غير تجارية ولا أريد منها أن تكون استنساخا لأخرى. ظاهرة استثنائية لم تصادفني منذ بداية مشواري الفنّي، ولهذا السبب فإنّ ليلة صعودي على مسرح عريق كمسرح قرطاج هي ليلة التحدي بامتياز، لا يسعني وصف المشاعر التي تجتاحني لاعتلائي مسرح قرطاج للمرة الثانية والتي ستكون مختلفة عن سابقتها.”
تقول لينا شماميان :” يشرفني أن إدارة مهرجان قرطاج اختارتني في يوم المرأة التونسية للإحتفال معها بعيدها، تونس هي قبلة كل النساء العربيات ونحن اليوم في حاجة إلى نساء قويات أمثال “زنوبيا”، “عليسة” و”شهرزاد”, المرأة التي كانت دائمة معروفة على مرّ التاريخ بشدّتها وحكمتها، أنوثتها وذكائها ، لذلك أنا كامرأة عربية سورية أسعى إلى تعزيز مكانة المرأة العربية على طريقتي الخاصة. 
وأكدت الفنانة السورية أنها ستقّدم مجموعة من أغانيها الخاصّة والتي أحبها الجمهور علاوة على أنها تحضّر مفاجآت سارّة للجمهور على غرار تقديمها لمجموعة أغان من التراث التونسي ومختارات أخرى ستغنّيها بصفة حصرية لجمهور مهرجان قرطاج الدولي في دورته الثالثة والخمسين قبل تقديمه 
 
للجمهور العالمي في جولتها الفنية وتعزز كلامها هذا بقولها:” في قرطاج نوع الموسيقى سيكون احتفاليا وجماهيريا، ستكون ليلة استثنائية بكل المقاييس، سهرتي التي ستجمعني بجمهور قرطاج لن يكون فيها كورال، هي ليلة اخترت أن يكون فيها الجمهور هو الذي يغني معي” .
“من تدمر إلى قرطاج”، عنوان حفل يتخطى كل المقاييس ويحمل في طياته عديد المفاجآت، عرض متكامل وعدت به الفنانة الشابة جمهورها التونسي في ليلة الأحد 13 أوت (عيد المرأة) في موعد قالت إنه موعد شوق وحب وفنّ، وهي الفنانة السورية الثالثة التي تعتلي ركح قرطاج في هذه الدورة صحبة فرقة موسيقية تونسية عريقة مع عازف القانون التركي المبدع ” غوكسال باكتاغير” تعد الجمهور التونسي بسهرة لا تنسى.

تصوير : زياد الجزيري
 

المصدر: الجمهورية


THNEWS