..أخيرا انتهى الجدل والتشويق بخصوص هوية مدرب منتخب أكابر كرة اليد حيث تم اعلان تنصيب الاسباني طوني جيرنا سالايات وسيكون في مساعدته عمر خذيرة وهو للأمانة من أبرز الكفاءات الصاعدة في سماء اليد التونسية..
قلنا ان الأمر استوجب أشهرا طويلة بين تاريخ اقالة الزوابي واعلان تولي سالايات الخطة نفسها، وهي مسافة قالت مصادرنا انها كانت مخصصة لجس النبض واستقراء المواقف حول مدى جدارة المدرب الاسباني الجديد بالمنصب..
وحسب تأكيد مصادر مقربة من جامعة اليد فان هنالك انقسام مازال متواصلا حول أهلية “الكوتش” الجديد بتولي الاشراف على زملاء بنور وجلوز، حيث تشير بعض الأطراف الى أن ملف “سالايات” لقي دعما كبيرا من هيكل مقنم صاحب الحظوة والقبول لدى أهل السلطة في جاعة مراد المستيري، ولنفس الأمر يؤكد البعض أن أصحاب القرار رضخوا لاملاءات مقنم وان كان الأخير غالبا ما يتبرأ ويؤكد أنه لا صلة بين مهامه في الجامعة وبين شركته الخاصة في الانتدابات والانتقالات بعالم كرة اليد..
من جهة أخؤى يتجه الرأي المخالف للقول ان الجامعة تعاملت بمنطق “قدر كسائي أمد رجلي”، فـأمام شحة الموارد الالية وتواصل مماطلة وزارة الرياضة في ضخ الدعم فان الحلول المتوفرة لم تكن كثيرة وهو ما أجبرها ( أي جامعة اليد) على اختيار الاسباني الجديد..
وبين الرأيين يبقى سالايات مطالبا بالبرهنة على شرعية طموحه، فكما جاء آلان بورت نكرة وخرج مشهورا ومدعما بالألقاب فان الأمر قد تتاح اعادته مع الاطار الفني الجديد ان حصل الاجتهاد..
وفي نفس الاطار نشير الى تنصيب عصام اللحياني بدوره مدربا لمنتتخب أكابر السيدات.
طارق
المصدر: الجمهورية