على اثر وفاة والدته يوم الاربعاء 12 جويلية 2017 نشر الاعلامي مكي هلال على صفحته الرسمية بالفايسبوك هذه القصيدة الرثائية:
“هذه. أبيات انهمرت على خاطري بالعامية وأنا أقود السيارة من تونس إلى بنقردان عائدين بجثمانها ليوارى. الثرى في أرض أولاد هلال ، أبيات أعدت كتابتها بمداد الدمع بعد الدفن .
آه ..، مَخيبكْ يا ثنيّة
من غيرها برنية
آه … مخيبك يا دنيا
ما تاخذي كان العزيز علي ّ
مات اللي كان يلمها الذرية
في الفيلا والحوش والفسڤية
وتحفل أعراس عشية
ما تفدها كان لهلالية
واليوم نعشك حاملا بيديّ
في كرهبة وطريق خلاّ بيّ
لكن ..،عهد ووعد
في القرب وإلا البعد
يا الغالية برنية
أبد أبد ما ننساك يا غاليّا
وماك تعرفيه الڤلب والحنية!
أني صحيح نشبهك
في الوجه والشخصيّة
لكن أنت الأصل والأصليّّة
أما الوجع وصورتك برنيّة
ديما معايَا دليل في لمرايَا
شمعة أمل في ليل كل ثنية
وفي كل عين من عينيّ
ذكرى حزينة
وذكرى ثمينة
الزوز يسكنوا كان فيك وفيّ
آه … مَسمحكْ برنيّة !
مكي هلال
بنقردان
2017-07-14″
من جهتنا يتقدم موقع الجمهورية بأحر التعازي الى الاعلامي مكي هلال لوفاة والدته عسى ان يتغمدها الله برحمته الواسعة وانا لله وانا اليه راجعون..
المصدر: الجمهورية