أفادت وزارة الشّؤون الدّينيّة في بلاغ لها أنّ تسعيرة الحجّ بالنّسبة إلى هـــــــذا الموسم 1438هــ/2017 م، حدّدت بــتسعة آلاف وخمسمائة وعشرة دنانير (9.510 د)..
في هذا الاطار نشر الصحفي والكاتب زياد الهاني تدوينة على صفحته الخاصة بالفايسبوك اعتبر فيها انّ تونس أولى بالـ150 مليارا من العملة الصعبة التي ستذهب إلى السعودية كي تتولى إحالتها إلى ترامب، وفق تقديره.
وتقدم بمقترح تكتشفونه في فحوى تدوينة الهاني كما يلي:
“150 مليار على الأقل من العملة الصعبة التي ستذهب للسعودية كي تتولى إحالتها إلى ترامب، تونس أولى بها!!
الحسبة بسيطة: تكلفة الحج هذه السنة 9500 دينار للحاج الواحد. وإذا اعتبرنا أن كل حاج سيحمل معه على الأقل نصف المنحة السياحية المسموح بها، أي 3000 دينار، فذلك يعني أن الحاج الواحد سيتكلف بمبلغ 12500د.
وباعتبار أن لنا 11500 حاج ضمن الكوتا الرسمية، فذلك يعني أنهم سيتسببون للدولة التي يعاني اقتصادها وينهار دينارها، في نزيف من العملة الصعبة لن يقل عن 150 مليار!!
فأيهما أولى وأقرب لتقوى اللّه: أن تذهب هذه الأموال إلى آل سعود الذين سيصرفونها على بذخهم ويدفعونها جزية لترامب حفاظا على عرشهم، أم تبقى في تونس لدفع التنمية وخلق مواطن الشغل للشباب اليائس العاطل عن العمل؟
أقترح على الدولة أن تتخذ قرارا شجاعا بجمع أموال الحج لهذه السنة لإنفاقها على تنمية المناطق المحرومة، مقابل أن يتحول مفتي الجمهورية وحده للبقاع المقدسة ويحج نيابة عن كل الحجاج الذين أنفقوا أموالهم في الخير وفي إغاثة المحرومين من بني وطنهم، ولهم في ذلك خير ثواب ومنزلة عند الرحيم العزيز المقتدر..
تحيا تونس”
المصدر: الجمهورية