دفع المهاجم الشاب حسام الحباسي ولا يزال ثمنا باهظا لتنكره للنادي الرياضي الصفاقسي ورغبته في تغيير الاجواء والهروب من الفريق الذي منحه الشهرة والبروز أسبوعا واحدا قبل انتهاء الالتزامات القارية للنادي حيث سقط في فخ نصائح غير بريئة لوكيل أعماله الذي زين له الهروب وفتح له أحلام الاحتراف الوهمي مع أندية كبيرة من داخل تونس ومن خارجها قبل أن تتهاوى هذه الاحلام كخيط دخان فالترجي الرياضي نفى نيته التعاقد مع الحباسي ونفى تورطه في تغيير وجهة اللاعب وتحريضه على طلب شراء المدة المتبقية من عقده وانخرط الحباسي في تصريحات غير مسؤولة بانه لن يعود الى نادي عاصمة الجنوب..
وقد افادتنا مصادر موثوقة من هيئة النادي ان وكيل اعمال اللاعب بعد ان انسدت ابواب الخروج امام الحباسي سعى في الايام الاخيرة الى الاتصال المكثف بالمسؤولين من اجل اقناعهم بالعفو عن اللاعب وقبوله مجددا في حظيرة النادي وانه اخطأ في حق نفسه وفي حق ناديه..
ولا ندري ما سيكون عليه موقف الهيئة لكن الواضح ان علاقة الحباسي بالنادي مستقبلا لن تكون كما كانت قبلها والخاسر الاكبر هو اللاعب الذي ضيع على نفسه الكثير وخان زملاءه في المتر الاخير من الموسم بالتخلف عن مقابلة هامة في كاس الكنفدرالية مدارها صدارة ترتيب المجموعة الثانية..
المصدر: حقائق