وأكد رئيس جمعية حماية الشريط الساحلي بالمعمورة محمد البناي لوات، أنّ المشروع قام على تنظيم مجموعة من ورشات صنع قوارب من القوارير البلاستيكية أشرف عليها مؤطر مختص قادم من بولونيا.
وقد تولى المؤطر خلال الفترة الممتدة من 9 الى 12 جويلية 2017، الإشراف على ورشات صنع القوارب من خلال تكوين قرابة 30 شاب من مدينة المعمورة والمدن المجاورة في مجال إعادة استعمال النفايات البلاستكية.
وابرز البناي أن هذا المشروع، الذي شد اهتمام سكان مدينة المعمورة والمصطافين المتوافدين بأعداد غفيرة عليها، أضفى أجواء من الفرحة والبهجة على شاطئ المعمورة ومكن من تعميق الوعي البيئي عبر الامكانيات المتاحة لإعادة استعمال النفايات البلاستكية والقوارير البلاستيكية التي تم جمعها في إطار حملات بيئية لتنظيف الشاطئ.
وأوضح أن مشروع صناعة قوارب من القوارير البلاستيكية أنجز في اطار مشروع بيئي تحسيسي تنجزه الجمعية منذ بداية شهر مارس المنقضي وأطلق عليه اسم “بريكو من النفايات إلى البحر”.
ويرنو المشروع، الذي يستهدف أساسا تلاميذ المدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد الثانوية، إلى مزيد التحسيس باهمية المحافظة على نظافة الشواطئ وحمايتها من التلوث، عبر منح المشاركين في ورشاته الفرصة لاكتشاف السبل الممكنة لإعادة استعمال النفايات من مختلف المواد ولصناعة معدات قابلة للاستعمال اليومي.
وأبرز البناي أن المشروع قد بلغ جملة من الأهداف الهامة ولا سيما منها الجمع بين الترفيه والإفادة وخلق تنافس بين الفرق الشبابية لحماية الشاطئ من التلوث ولصنع نماذج جميلة من قوارب القوارير البلاستيكية.
المصدر: حقائق