تحرك الوجه السياسي والرياضي العياشي العجرودي بقوة في الأيام القليلة الفارطة، ويبدو أن شبكة علاقاته صارت تتوسع ضمن أكثر من جهة وهو أمر مفهوم لرجل أعمال يسعى الى مزيد البروز كما أنه يخفي طموحات سياسية واضحة..
العجرودي عرف بدعمه أساسا للملعب القابسي على اعتبار أنه أصيل الجهة ولو أن عددا من أحباء الستيدة يتحدثون سرا عن بروباغندا مبالغ فيها ترافق الرجل من قبل بعض الأطراف ممن يتعمدون نشر صوره بحضور عدد من التعاقدات مع اللاعبين لتقديمه في ثوب المدعم الأول..كما أن العجرودي تولى رئاسة نادي كرة اليد بالحمامات..ولكن رغم الوعود الكثيرة فان الفريق أصبح في أسوأ حال اثر تراكم المشاكل من كل جانب..
وغير بعيد عن الحمامات فان العياشي العجرودي تسنى له الوصول الى باب الجديد معقل “الكلوبيستية” بحثا منه عن رفع أسهمه ومن شعبيته بترويج حكاية نية الترشح لرئاسة الجمعية بعد لقاء عدد من كبارات النادي، ويأتي المستجد بعد أزمة خلقها العجرودي بتلك المنحة التي سلمها لفرع كرة اليد قبل نهائي الكأس للسيدات..
ما يحصل مع الاسم المشار اليه يطرح عدة تساؤلات في الشارع الرياضي عن حقيقة الانتماءات والأهداف والغايات لمسؤول بقبعات ثلاث على اعتبار تشتت جهوده ونواياه بين ثلاثة نوادي دون توضح الصورة نهائيا..
طارق العصادي
المصدر: الجمهورية