واختارت إدارة المهرجان في دورته السادسة والأربعين أن يكون الإفتتاح تونسيا وراهنت على فنّانينْ من أبناء الجهة لتأمين عرض الإفتتاح يوم الإثنين 17 جويلية الجاري.
حفل افتتاح مهرجان المنستير الدولي الذي يحتضنه قصر الرباط، سيكون مع الفنانين مازري الحاج علي وعماد مسعود حيث اهتمّ الأول بإعداد فقرات العرض واختيار الأعمال التي سيتم تقديمها فيما كانت مهمة الثاني الإدارة الفنية للعرض.
وقال بلحاج علي أنّه لن يقدّم وحده الفقرات الإنشادية بل سيكون العرض فرصة لتقديم عدد هام من الأصوات الجديدة من أبناء الجهة التي ستشارك في إنشاد عدد من الفقرات.
العرض الذي يحمل عنوان “يا مازري حل البيبان” هو عبارة عن مراوحة بين الموسيقى التقليدية والموسيقى الحديثة يضمّ عددا من الألحان الجديدة للشيخ المازري بلحاج علي فضلا عن إعادة التوزيع الموسيقي لأغانٍ وأناشيد معروفة ومتداولة لدى المتلقّي التونسي.
العرض الذي يؤمّنه 35 موسيقيّا نصوصه مستوحاة من سفينة السلامية التي ينتمي إليها الشيخ المازري، وسوف تكون أغنية اختتام العرض “يا مازري حل البيبان” وهي من أشهر المدحيات في تونس ورغم انتمائها جغرافيا لمدينة المنستير بحكم إقامة الإمام المازري ووفاته بها إلاّ أنّها أصبحت على كل الألسن ويؤدّيها الجميع دون استثناء.
يذكر أن برنامج مهرجان المنستير الدولي يتضمّن عددا من العروض التي تتوزع بين قصر الرباط وملعب مصطفى بن جنّات ومن بين ضيوف الدورة نجد زياد غرسة وبلطي وزازا ولطفي العبدلي والزيارة ويسرى محنوش التي ستختتم الدورة فضلا عن نور مهنى وناصيف زيتون وحاتم عمور.
المصدر: حقائق