شاه هذا ما وعد به “ماكرون” التونسيين في حال أصبح رئيسا لفرنسا

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / هذا ما وعد به “ماكرون” التونسيين في حال أصبح رئيسا لفرنسا / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": تصدر المرشح المستقل إيمانويل ماكرون زعيم حركة “إلى الأمام” (39 عاما)، والذي يحدد موقعه بأنه “لا من اليمين ولا من اليسار”، الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد، حاصدا 23,86% من الأصوات، فيما حلت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان (48 عاما) في المرتبة الثانية بحصولها على 21.43% من الأصوات، محققة نتيجة تاريخية لهذا الحزب وصلت إلى سبعة ملايين صوت، بحسب نتائج شبه نهائية.
وأكد ماكرون عقب إعلان النتائج وأمام مؤيديه أنه سيحمل “صوت الأمل” لفرنسا و”لأوروبا”، وقال وسط هتافات مناصريه: “باسمكم سأحمل… صوت الأمل لبلادنا ولأوروبا”، مؤكدا أنه يريد أن يكون “رئيس الوطنيين في مواجهة تهديد القوميين”.
وكان إيمانويل ماكرون قد صرح قبيل انعقاد مؤتمر الاستثمار الدولي بتونس العام الماضي، أنه لو كان رئيس فرنسا لاستدعى لهذا الملتقى كبار الصناعيين الفرنسيين لإثراء الانتقال الديمقراطي بتونس ولقام بكل ما في وسعه لإسقاط الكثير من ديون تونس لفرنسا.
ووعد حينها في حوار لبرنامج الماتينال على أمواج إذاعة “إكسبريس أف أم”، بأنه في صورة فوزه في الانتخابات الرئاسية، فإنه سيعمل على إعادة جدولة الديون التونسية وتحفيز المؤسسات الفرنسية على الاستثمار في تونس، إلى جانب تنظيم مؤتمر دولي حول ليبيا.
وللإشارة فقد حظي ماكرون بدعم دولي في أول ردود الفعل عقب إعلان ترشحه حيث هنأه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ماكرون في تغريدة له على تويتر، وتمنى له “التوفيق لاحقا” في الدورة الثانية عندما سيتواجه مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، فيما تمنى له المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل “حظا سعيدا في الأسبوعين المقبلين”، كما أعلن وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال أنه “واثق” من فوزه برئاسة فرنسا.
ويُعتبر إيمانويل ماكرون الذي يبلغ من العمر 39 سنة أصغر الطامحين إلى الرئاسة الفرنسية، والأوفر حظاً ليصح أصغر رئيس لفرنسا.


و قد شغل سابقا منصب وزير الاقتصاد في إحدى حكومات الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند، وبات يشكل ظاهرة سياسية حقيقية في فرنسا.
ويقود ماكرون حركة إلى الأمام، وهي حركة أنشأها قبل عام من خلال 4000 شاب من مناصريه الذين التحقوا بهعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسماهم “السائرين”، إذ سار هؤلاء في شوارع القرى والمدن وأجروا 1000 ألف مقابلة مع الناس العاديين.
هذا وتنطلق معركة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى في 7 ماي المقبل بين إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان المعادية للعولمة ابتداء من اليوم الاثنين 24 أفريل 2017
(حقائق أون لاين)