شاه حاتم الطرابلسي: الزواوي أبكى السويح بسبب التنبير وشيبوب.. التحكيم سلاح الجريء لتأديب الأندية.. ومن هو الميساوي ليكون في المنتخب؟

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / حاتم الطرابلسي: الزواوي أبكى السويح بسبب التنبير وشيبوب.. التحكيم سلاح الجريء لتأديب الأندية.. ومن هو الميساوي ليكون في المنتخب؟ / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": نشر الظهير الأيمن الدولي السابق حاتم الطرابلسي مقطع "فيديو" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" عاد فيه لمشاركة المنتخب الوطني التونسي الأخيرة في كاس أمم إفريقيا..

الطرابلسي صاحب "اللسان السليط" لم يتوان في إطلاق سهامه وانتقاداته لمحيط المنتخب ورئيس الجامعة وأيضا للإطار الفني مستمدا صراحته من مسيرته الكروية النادرة للاعب تونسي طرق أبواب الاحتراف..

نجم "السي أس أس" و"أجاكس" و"مان سيني" انتقد تعيين يوسف الزواوي على رأس الإدارة الفنية معتبرا أن رصيده من الفشل في هذه الخطة وأيضا مهزلته في كأس أمم إفريقيا 1994 بتونس معطيات تكفي لاستبعاده عن مناصب في المنتخب أو الإدارة الفنية مستغربا في ذات السياق من أسباب رحيله منذ ثلاث سنوات تقريبا وعودته اليوم وكأن الساحة الوطنية عاقر لم تنجب سواه..

وعاد الطرابلسي إلى كأس العالم 2002 بكوريا واليابان والتي شهدت انسحاب النسور من الدور الأول ليكشف عن الدور الذي لعبه الزواوي حينها حيث اتهمه بـ"التنبير" على الناخب الوطني آنذاك عمار السويح إلى درجة إبكائه أمام اللاعبين..

وأضاف "يوسف الزواوي كان مبعوث سليم شيبوب إلى المونديال حيث كان يمده بتقارير مسترسلة عن المنتخب وعن عمل السويح بالإضافة إلى أنه لم يتوان عن انتقاد عمار من المدارج أثناء الحصص التدريبية"..

ومن الزواوي مر حاتم الطرابلسي إلى الناخب الوطني المساعد حاتم الميساوي ليطرح تساؤلا حول الأسباب التي دعت إلى اختياره في هذه الخطة وعن الجدوى من ذلك خصوصا أنه لم يسبق أن خاض مباراة دولية وحيدة كما أنه لم يدرب في مستوى يسمح له بلعب دور في المنتخب الذي يفترض أنه يضم النخبة فقط..

وتابع حاتم حديثه ليشير إلى أنه يحترم كثيرا الميساوي لدماثة أخلاقه قبل ان يستطرد بالقول إنه غير مؤهل للتواجد في "عش النسور" معتبرا أن وديع الجريء لا يعين في المنتخب إلا من يضمن ولاءه وتبعيته..

رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم كان الطبق الرئيسي لمداخلة الطرابلسي "الفايسبوكية" حيث تساءل أحد أفضل الأظهرة في العالم في السنوات الماضية عن مدى جدية وديع الجريء في تصريحاته التي تحدث فيها عن خدمته للكرة التونسية..

وأكد حاتم الطرابلسي أن الواقع يثبت عكس ما يدعيه الجريء مستدلا في ذلك على خلافاته مع الجميع أندية كبرى (الترجي والإفريقي والنجم والسي أس أس) ووزراء الرياضة وغيرهم..

وشدد الطرابلسي على أن وديع الجريء سبب مباشر في تراجع مردود الأندية والحكام في تونس خصوصا أن التحكيم سلاحه الأساسي لمحاربة الأندية تماما كما حدث مع النادي الإفريقي في الموسم الماضي حينما عاقبه تحكيميا قبل أن يصفح عنه بمجرد عودة العلاقة مع رئيسه سليم الرياحي..

وختم الطرابلسي قوس الجريء بتحديه أن يرحل بعد فشل المنتخب الأخير مؤكدا أنه لن يقدم على هذه الخطوة قبل أن يعود ليضيف أن تونس تملك عدة "مسؤولين نظاف" بمقدورهم قيادة الجامعة وإعادة بريق المنتخب..

حاتم خاطب أيضا زميله السابق في المنتخب راضي الجعايدي مؤكدا أن لديه معلومات تفيد باقتراب تعزيزه للمنتخب داعيا إياه إلى رفض عرض الجريء وأن الفرصة ستأتيه دون شك لتدريب المنتخب والاستفادة من تجربته في البطولة الأقوى في العالم..

وعن مردود بعض اللاعبين في المنتخب أشاد الطرابلسي بمتوسط ميدان النجم الرياضي الساحلي محمد أمين بن عمر معتبرا إياه مكسبا للكرة التونسية ووجه له رسالة بالمسارعة في الاحتراف حتى يتمكن من تطوير مستواه الذي سيعود حتما بالنفع على المنتخب..

وعرج الطرابلسي على فشل بعض النجوم في الاحتراف على غرار الدراجي والذوادي والفرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف ليضيف أن الفرصة اليوم مواتية ليعود بعض هؤلاء إلى أوروبا ليطوروا من مستواهم خاصة للفرجاني الذي استغرب عودته إلى تونس..

وقبل أن ينهي مداخلته قال حاتم الطرابلسي إن المنتخب أضاع فرصة المراهنة بجدية على اللقب الأخير لـ"الكان" معتبرا تبريرات من قبيل التركيز على المونديال غير مجدية لأن اقصى أهداف النسور ستكون التأهل للدور الثاني موجها رسالة ايجابية مفادها أن النسور تخطوا هاجس الدفاع مع الجيل الحالي الذي يعج بالمواهب في وسط الميدان والهجوم والذين بمقدورهم إعادة هيبة الكرة التونسية في قادم السنوات شريطة توفر الظروف الملائمة ورحيل وديع الجريء..