وقالت والدة المتهم إنه قبل ثلاثة أيام من الحادثة، وتحديدا يوم اِلتحاق ابنها بعمله في سجن برج العامري، أكد لها أنه إثر خروجه من العمل وركوبه للحافلة في تونس العاصمة كي يعود إلى بيته بمدينة تينجة التابعة لولاية بنزرت، لاحظ ملاحقة مجموعة من الرجال له مما أصابه بحالة من الذعر والهلع، وقرر على إثر هذه الحادثة عدم الالتحاق مجددا بمكان عمله مؤكدة أنها هي من أقنعته بالعودة إلى عمله.
وقالت والدة المتهم، حسب ذات المصدر، إن هذه الحادثة أصابت إبنها بحالة من الرعب حيث سمع صوتا فوق سطح منزله فخاف واختبأ مرددا "هام الجماعة جاوني".
وقال المصدر الأمني أن المتهم سيعرض على الطبيب للكشف عن حالته النفسية، مؤكدا أنه وحسب الأبحاث الأولية مع عائلة المتهم، ليس له أي علاقة بأي تنظيمات ارهابية ولم ينطق بكلمة "الله أكبر" إثر قيامه بالإعتداء.
من جهة أخرى نشرت صفحة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل صورة عوني السجون ضحية الاعتداء .