وحسب موقع "Hudson Valley One" الأمريكي فقد إلتقى شون بخالد العمامي في أحد مكاتب البريد بجهة المروج وكان ذلك سنة 1993 حين كان يبلغ من العمر 24 سنة حيث لاحظ العمامي صعوبة تواصل شون باللغة العربية وقام بإستقباله في منزله بمعدل يومين أو ثلاثة أسبوعيّا، حيث كان يقوم ببناء منزل في تونس لمصلحة عائلة دون مأوى بالتنسيق مع السلطات التونسية.
وبينما كان شون وزوجته جالسين في أحد المقاهي في نيويورك، سمع حديثا لسيدة باللهجة التونسية التي مازال يتذكرها تبيّن فيما بعد أنها الفنانة التونسية أمال المثلوثي التي إتّصلت بالمدوّن عزيز عمامي لتعلمه بقصّة صديق والده الذي مازال يتذكّر تلك الأيام التي قضّاها معهم في منزلهم.
وخلال شهر ديسمبر قرر"شون" القدوم إلى تونس رفقة زوجته والتوجه إلى بيت خالد عمامي، للمرة الأولى منذ 22 عاما وقام خلال زيارته بتفقّد المنزل الذي قام ببنائه سابقا وقضى أسبوعين رفقه صديقه العمامي قبل أن يعود إلى بلاده مؤكّدا عودته قريبا إلى تونس.