وأضاف مصدرنا، الذي رفض الكشف عن هويته، أن القيادات التي قامت بمهمة التنفيذ لا يزال أغلبها على قيد الحياة ويمكنهم الافصاح بالحقيقة، مشيرا إلى أن كل الروايات التي تم تداولها بخصوص انقلاب 1987 تفتقر للصدق.
وبين أن ما قاله الجنرال الحبيب عمار بشأن تخطيطه للانتحار مع بن علي في حال فشل المهمة ليس حقيقيا لأنه كان قد أعد طائرتين للهرب.
وقال محدثنا إن القوات الخاصة للحرس الوطني كانت حينها تنفّذ مهمة في إطار إنقاذ البلاد من حالة الفوضى ولم تكن لها علاقة بأي طرف سياسي، حيث أنها لاتملك عداوات مع الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة التي دافعت حينها لصالحه عندما أراد بن علي نفيه في قصر الهادي شاكر بصفاقس تجنبا لنقله الى مسقط رأسه بالمنستير لتجنب إمكانية حدوث احتجاجات وشوشرة.
وسيكون لـ"آخر خبر أونلاين" خلال الأيام القادمة حوار مطول مع هذه الشخصية التي عايشت الانقلاب للكشف عن معطيات حصرية.