وتعتبر الكتيبة الإرهابية المذكورة ، إحدى الفروع الأكثر تنظيما
وأهمية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وهي تتكون حاليا من حوالي 175 عنصرا إرهابيا منقسمين على 5 خلايا متباعدة جغرافيا، وتتواصل فيما بينها بأجهزة اتصالRTM تابعة لشركة الإتصالات العالمية " الثريا " ويتم شحن أجهزتها بالطاقة الشمسية.
تقوم خلايا كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية بتغيير أماكن تواجدها بصفة دورية، إذ أنّ كلّ خليّة تتحوز على أكثر من 20 مخبأ سريا وكهوفا و حفرا وذلك في كلّ من جبل سمّامة و الشّعانبي وجبل ورغة و جبل السلوم و سلسلة جبل بورباح التابعة لولايات القصرين و الكاف و جندوبة.
وحسب المعلومات المتوفّرة، فقد سبق أن تمركزت بعض الخلايا في جبل الطمام بالقيروان وهنشير التلة القريب من منطقة قبلاط من ولاية باجة.
كما تنتقل الخلايا أحيانا عبر الغابات الكثيفة إلى جبل أم الكماكم بولاية تبسة الجزائرية مكان تواجد أمير المغرب و الصحراء "أبو مصعب عبد الودود"، الذّي عين في المدة الأخيرة بأمر من عبد الملك درودكال أميرا جديدا للكتيبة يدعى محمد سموح الراشد (مغربي /بلجيكي) يكنّى "أبو عبادة المغربي" والذي إنشق عن تنظيم "داعش" الإرهابي في 2015 في ظروف غامضة و هرب من سوريا إلى تركيا ، وتم اتهامه فيما بعد من قبل التنظيم الإرهابي المذكور بسرقة المخزون المالي من العملة و بالتخابر مع الجهات الأمنية المغربية، وكان قد وفد منذ حوالي الشهر تقريبا عبر جبال الأطلسي رفقة 20 عنصرا جديدا أغلبهم كانوا ينتمون لما يعرف بمرتزقة( DST ) المختصة بالقنص و الاغتيال .
آخر خبر