واعتبر الحناشي أن ماورد من شهادة الجنرال حبيب عمار في كتابه الذي نشر "آخر خبر أونلاين"، مساء اليوم، أهم ماورد فيه مجانب للصواب وتنقصه عدة حقائق.
وأكد محدثنا أن القصر الرئاسي لم تطأه قدم غير قوات الحرس الوطني من فجر 7 نوفمبر على الساعة الواحدة الى غاية 11 نوفمبر صباحا، وكان دورها حماية القصر الرئاسي والرئيس بورقيبة .
وقال إنه خلافا لما قاله عمار فإن الدبابات أمنت محيط القصر في إطار تعزيز صباح يوم 7 نوفمبر ولم تكن موجودة منذ بداية العملية.
وأوضح أن عون الأمن الرئاسي الذي رفض تسليم سلاحه هو رئيس الفرقة المكلفة بحراسة القصر، حيث امتنع عن إعطاء الأمر لأعوانه بإخلاء المكان وفسح المجال لدخول قصر قرطاج فحاول الجنرال حبيب عمار رميه بالرصاص الا أن الجنرال محمد المحمودي منعه تجنبا للشوشرة.
وبين الحناشي أن القوات الخاصة للحرس الوطني كانت تملك تعليمات جدية بإطلاق الرصاص على كل من يحدث البلبة، مضيفا أن القطار TGM توقف وكان الركاب صباح 7 نوفمبر يريدون التصوير إلّا أنه تم توجيه مدفع الدبابة الرابضة نحوه وإعطاء أمر بمغادرته.