وأضاف حجّي،في تصريح اليوم الجمعة 6 جانفي، لموقع كابيتاليس ان نشر هذه الصورة يعتبر تحريضا واضحا على قناة الجزيرة والعاملين بها، موضحا ان حملات التشويه تنطلق من اشخاص وصفحات مواقع اجتماعية ثم ينساق ورائها عدد من الصحفيين والاعلاميين، داعيا الصحفيين الى ضرورة التثبت والتريث قبل انجاز العمل الصحفي.
واضاف ان في كل مرة تشهد فيها البلاد حدث سياسيا او اجتماعيا كبيرا الا ويتم اقحام قناة الجزيرة واستهدافها، معبرا عن استياءه من انسياق عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين وراء ذلك دون التثبت.
وافاد ان الصحفي بمكتب الجزيرة سمير ساسي يعتزم رفع دعوى قضائية في شخصه بصفته احد المتضررين من حملة التحريض والتشويه، ضد الحوار التونسي والاعلامية مريم بالقاضي.