وكان الإرهابيان يقيمان في جناح خاص بهما لعزلهما عن بقية المساجين خوفا من الإستقطاب .
لكن المفاجئة كانت في انتظر النواب فبمجرد دخولهم إلى الغرفة عمد الإرهابي المكنى بـ’الصومالي’ إلى ترديد جملة “ألا لعنة الله على الكافرين”، رافضا الحديث معهم .
من جهته عمد الإرهابي “أبو أيوب التونسي” إلى تحدي النواب بالتوجه إليهم بالقول إنه لا يعترف بالدولة التونسية ولا بالنواب ولا برئيس الجمهورية وإيمانه الوحيد بدولة الخلافة وتطبيق الشريعة.