شاه “الشروق” الجزائرية تكتب: “المساكني.. التونسي الذي “خلخل” خاليلوزيتش.. و”كنس” ليكانس”

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / “الشروق” الجزائرية تكتب: “المساكني.. التونسي الذي “خلخل” خاليلوزيتش.. و”كنس” ليكانس” / Video Streaming

نشرت جريدة “الشروق” الجزائرية مقالا عنونته بـ”المساكني.. التونسي الذي “خلخل” خاليلوزيتش و”كنس” ليكنس” توجاء فيه مايلي:

“تحول اللاعب يوسف المساكني إلى عقدة حقيقية تلاحق الجماهير الجزائرية، وهذا بعد ما قضى على حظوظ “الخضر” بنسبة كبيرة في التأهل إلى الدور ربع النهائي، مكررا بذلك سيناريو الخسارة القاسية التي تكبدها أبناء خاليلوزيتش في افتتاح “كان 2013”. 

وإذا كان الكثير من المتتبعين قد بدوا متفائلين بإمكانية تجاوز عقبة نسور قرطاج، إلا أن الميدان كشف المردود الهزيل للخضر الذين فقدوا توازنهم بشكل طوال التسعين دقيقة، على خلاف المنتخب التونسي الذي عرف كيف يتفاوض بذكاء، حين ترك المبادرة لـ”الخضر” في المرحلة الأولى، قبل أن يكشف عن نواياه في الشوط الثاني بأداء وبصمة تونسية خالصة، بقيادة المهاجم القناص يوسف المساكني الذي أكد مجددا على قدرته في صنع الفارق بأهداف حاسمة، على غرار ما حدث في مباراة المنتخبين حين استغل الخلل الكبير الذي يعاني منه الدفاع، ما سهل عملية اختراقه ومباغتة الحارس عسلة، وهو الهدف الذي أفقد التوازن، وتسبب في تلقي الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء، ما جعل هدف الشرف الذي أمضاه هني في اللحظات الأخيرة وكأنه لا حدث.

والواضح بأن ذاكرة الجزائريين ستحتفظ كثيرا باسم اللاعب يوسف المساكني الذي أصبح حديث العام والخاص، ففي الوقت الذي لم ينسوا هدفه القاتل في مباراة افتتاح “كان 2013” اثر هجمة جماعية في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع ختمها المساكني بقذفة صاروخية سكنت مرمى الحارس مبولحي، وهي الخسارة التي خلخلت آنذاك توازن تشكيلة البوسني خاليلوزيتش، وتسببت في خسارة موالية أمام الطوغو بثنائية نظيفة، قبل أن تودع المنافسة بتعادل شكلي أمام كوت ديفوار، في الوقت الذي سيزيد هدف المساكني الذي وقعه الخميس في تمديد تداول نجم نسور قرطاج في أحاديث ونقاشات الجزائريين الذين أجمعوا على فعاليته وتميزه، بعد ما  عبث بزملاء براهيمي، على الرغم من انه ينشط في البطولة القطرية، لكنه تفوّق مع زملائه على لاعبين ينتمون إلى بطولات أوروبية معروفة، وهو ما يتطلب حسب الكثير إعادة النظر في واقع “الخضر” من الداخل، سواء من الناحية الفنية والتسييرية وكذا طبيعة التركيبة البشرية، بغية فتح صفحة جديدة واستعادة أجواء الهدوء والانضباط لتشريف الألوان الوطنية، بدلا من تقديم الضمانات والوعود التي سرعان ما تتحول إلى صدمات قوية فوق المستطيل الأخضر.”

المصدر: جريدة “الشروق” الجزائرية

المصدر: الجمهورية