شاه بعد تعرضه لحملة من الانتقادات بسبب ترحيبه بزيارة “عبد الفتاح السيسي” الى تونس: زياد الهاني يعكس الهجوم

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بعد تعرضه لحملة من الانتقادات بسبب ترحيبه بزيارة “عبد الفتاح السيسي” الى تونس: زياد الهاني يعكس الهجوم / Video Streaming

بعد تعرضه لحملة من الانتقادات على خلفية نشره لمقال رحب فيه بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نشر الصحفي زياد الهاني التدوينة التالية على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي:

“فقرة مختصرة كتبتها للترحيب بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتونس، كانت كافية لتخرج ما في نفوسهم المريضة والحاقدة من غلّ وبذاءة وخطاب وضيع لا قاع له!!
 

دموع التماسيح التي يذرفونها على شعب مصر المضطهد حسب زعمهم، لم نر قطرة واحدة منها عندما قام البوذيون في ميانمار بتقتيل عشرات آلاف المسلمين الأبرياء وتقطيعهم وتحريقهم أحياء. فهي دموع مخادعة تعكس إحباطهم ويأسهم بعد أن أفشل السيسي مخططات تنظيمهم الدولي لإخوان الشياطين الذي يستظلون به ودمرهم وبدد شملهم!!

 بلى، مرحبا بالرئيس السيسي الذي سفّه أحلام المتعطشين للتسلط والدماء، وقطع رأس الحيّة الإخوانية التي كانوا يستندون إليها ظهيرا علينا!!

 بالتأكيد لنا مؤاخذات على بعض قرارات الرئيس السيسي في مجال الحريات وإن ارتبط بعضها بمقتضيات الأمن القومي المصري. ونحن واثقون بأن شعب مصر كفيل من خلال الدفع السلمي والديمقراطي بتعديلها. 

 لكن لا يمكننا بحال أن ننسى بأن الرئيس السيسي استجاب لدعوات عشرات ملايين المصريين الذين نزلوا للشوارع مطالبين بوقف انقلاب الرئيس المنتخب محمد مرسي على الدستور وحماية الديمقراطية من الالتفاف والتغول الإخواني، وبقطع دابرهم ساهم في إنقاذ تونس من حمام دم وحرب أهلية، كان سيجرنا إليها الذين هددونا بالسحل والدوس على رؤوسنا في الشوارع!!

 مرحبا برئيس مصر شريكتنا في محاربة الإرهابيين الدواعش و”الإسلام الغاضب” الذي أرادوه ورقة ضغط وابتزاز لنا، فتحول إلى طوق من النار حول رقابهم، يحرقهم إذا تمسكوا باللّعب به!!
 بلى، نريد لبلدنا أن تسع ديمقراطيته كل أبنائه الذين يؤمنون بالحق في الاختلاف ويحترمون الرأي المخالف حتى وإن لم يعجبهم. أما ميليشيات السبابين الوضيعين من أصحاب الرأي الواحد الأحد والفكر الإطلاقي المعصوم، فمكانهم الوحيد هو مزابل التاريخ.

 مرحبا بالرئيس عبد الفتاح السيسي ضيفا عزيزا مبجلا بين أحبائه.. وعاشت تونس حرة عزيزة منيعة عصيّة على الظلاميين أبد الدهر، ولو كره الكارهون أعداء الحرية والحياة. 
 تحيا تونس”

 

المصدر: الجمهورية