يقول الدبلوماسي الهولندي السابق والخبير في الشؤون السورية نيكولاس فان دام لوكالة فرانس برس "لطالما كان الأمر بالنسبة إلى الرئيس الأسد معركة حياة أو موت. لم يكن خيار وقف الحرب ضد الإرهاب مطروحا لديه أصلا. فإما النصر وإما الهزيمة". ويرى أن الدولة السورية تمتلك خبرة عمرها نصف قرن. كما يحظى الأسد بدعم الجيش والأجهزة الأمنية. وعلاوة على اعتماده على جيش كابد نحو عشر سنوات من الحرب لكنه بقي وفيا له، وعلى جهاز مخابرات موال وشعب لا يقبل بممارسات الجهاديين والإرهابيين، فإن الرئيس الأسد واجه معارضة منقسمة رفض رعاتها باستمرار التورط عسكريا معها.
sputnik