شاه بعد 39 سنة من إتّهام معمّر القذافي بتصفيته، معلومات مثيرة عن إختطاف الإمام الصّدر يكشفها هنّبعل القذافي

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بعد 39 سنة من إتّهام معمّر القذافي بتصفيته، معلومات مثيرة عن إختطاف الإمام الصّدر يكشفها هنّبعل القذافي / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقيت قضيّة رجل الدين الشيعي موسى الصدر وإختفائه في ليبيا في عهد القذافي في 1978 ، واحدة من الألغاز التّي لم تجد حلا إلى اليوم، إلا أنّ إعترافات إبن الرّئيس الليبي السابق معمّر القذافي ، هنّبعل ، كانت إستثنائيّة.

و نقلت قناة "العالم" في مقال اليوم ،السبت 14 جانفي ، أنّ جلسة الإستماع لهنبعل القذافي كشفت معطيات وصفتها مصادر مطّلعة على ملف خطف موسى الصّدر ، بأنها معطيات إستثنائيّة ، حيث أصرّ هنّبعل على أنّ والده معمّر القذافي بريء من خطف الإمام الصدر ورفيقيه، وإتّهامه عبد السلام جلّود (لا يزال حيّا، ويُرجّح أنه موجود في إيطاليا)، الرجل الثاني في نظام معمّر، بتوريط ليبيا في الجريمة.

وجاء في أقوال هنّبعل ، أن والده يتحمّل مسؤولية مدنية تتعلق بالتعويضات لعائلات الضحايا، لكون العقل المدبّر لعملية الخطف مسؤولاً رسميا في نظامه. أمّا عن هويّة من يملك الرواية الكاملة لقضية الصدر من ألِفها إلى يائِها، فردّ هنبعل بأنهم ثلاثة: شقيقه المسجون في ليبيا سيف الإسلام القذافي، وعبد السلام جلود، فيما الثالث هو شقيقه المعتصم الذي قُتل خلال الأحداث في ليبيا، مؤّكدا خلال أقواله أنّه مستعد للتعاون على كشف الحقيقة وقت الإفراج عليه .

و ركّز هنبعل القذافي ، في أقواله أمام المحكمة ، أنّ مورطين إثنين وراء عملية الإختطاف و هما عبد السلام جلّود، رئيس الوزراء والرجل الثاني في ليبيا بعد معمّر القذافي، ووزير خارجية ليبيا الأسبق موسى كوسا و قد قام عبد السلام جلود نقل الصدر إلى منطقة جنزور في ليبيا لوضعه في الإقامة الجبرية، لكنه لفت إلى أنّه لم يعد يعرف ماذا جرى بعد ذلك.

وذكر هنبعل في إفادته التي أدلى بها على مدى ثلاث ساعات، أنّه بدأ بمتابعة قضية الإمام الصدر ورفيقيه منذ عام 1992، كاشفا أنّه علِم أنّ عسكريّا ليبيّا لا يعلم إسمه وموسى كوسا وشخصا ثالثا إنتحلوا هوية الإمام الصدر ورفيقيه، وسافروا إلى إيطاليا.

و أكّد هنبعل في أقواله أنّ شقيقه سيف الإسلام كان مكلّفا من والده معمّر بتصفية القضية ودفع تعويضات لإنهاء القضية، لكنّ هذا الأخير لم يعطه أيّ معلومات حول الإختطاف، كذلك نفى أنّ يكون شقيقه المعتصم (كان مسؤولاً أمنيا في ليبيا) أو قريب والده أحمد قذّاف الدم، الذي تواصل مع لبنانيّين لحلّ قضية الصدر، قد أخبراه شيئا عن القضية.